بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و القادر على طلبتي، تعلم حاجتي، فأسألكبحقّ محمّد و آله عليهما السّلام لمّاقضيتها لي» و سأل حاجته أعطاه اللّه تعالىما سأل . و تُستحبّ ركعتان بعد العشاء الآخرة،يقرأ فيهما مائة أية، و لا يحتسب بهما، فإنلم يستيقظ إلى الصبح، صلّى ركعتين شفعاً،و احتسب بالسّابقتين وتراً. و صلاة الوصيّة بين العشاءين. و صورتها: أن يصلّي بين العشاءين ركعتين،يقرأ في الأُولى بعد الحمد إذا زلزلت ثلاثعشرة مرّة، و في الثانية بعد الحمدالتّوحيد خمس عشرة مرّة. و قد روي: أنّ من فعلها في كلّ سنة كان منالمحسنين، و في كلّ جمعة من المخلصين، و فيكلّ ليلة زاحمني في الجنّة، و لم يحصيثوابه إلا اللّه تعالى . و هذه الصّلوات الثلاث ليست من الرّواتبالتابعة للفرائض، و إنّما ذكرتهالشباهتها بها، فلا يجري فيها القضاء، و لايسقط ما كان منها بعد رباعيّة في مقامالقصر، و الأحوط تركها على القول بمنعالتطوّع في وقت الفريضة. و النّوافل في السّفر، مع سقوط الوتيرةفيه تساوي ركعاتها ركعات فرائض الحضر، وتكون نوافل الحضر ضعف نوافل السّفر، وكأنّها مقصورة في السّفر. و تنبغي شدّة المحافظة على النوافل، و لاسيّما الرّواتب، فقد روي عن أبي جعفر عليهالسّلام في تفسير قوله تعالى الَّذِينَ هُمْعَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ بصلاةالنوافل. و روى: أنّها تَكمِلَة للفرائض ، إمّا كلنافلة لفريضتها، أو مطلقاً. و أنّ اللّه تعالى يقول: إنّ عبدي ليتقرّبإليّ بالنوافل حتّى أُحبّه، فإذا أحببته،كنت سمعه الذي يسمع به، و بصره الذي يبصربه، و لسانه الذي ينطق به، و يده التي