بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و منها: أنّه لو أذّن و أقام و دخل في صلاةفظهر فسادها، أعادهما إذا أراد غيرها. و منها: أنّه لو شكّ في الأذان بعد الدخولفي الإقامة، أو فيهما، أو في أحدهما بعدالدّخول في الصّلاة، أو شكّ في فصل بعدالدّخول في غيره، أو كان كثير الشكّ، فلااعتبار بشكّه. و منها: على ما قيل: استحباب حكايتهمامعاً، أمّا الأذان، فللنّص ، و أمّاالإقامة، فلما دلّ على استحباب حكايةالذكر، فيختصّ بالذكر. فيحكي الجميع إنسمع الجميع، و له أن يخصّ البعض، فيقلّالثواب، و يحكي البعض، إن سمع البعض،مُصلّياً كان أو لا، جامعاً أو لا، منجامعٍ أو غيره. و يقوى استحباب حكاية أذان المسافر والمولود دون غير المشروع. و يكره في الصّلاة كراهة عبادة، فإن فعلفليبدّل الحيعلات بالحولقات، لمن أرادالصّلاة بأذانه و غيره. و منها: (أنّ من أتى بأحدهما اختياراً أواضطراراً، أُثيب على مقداره. و من أتىببعضهما أو بعض أحدهما، أُثيب كذلك فيالاضطرار، و مع الاختيار إشكال) . و منها: أنّه إذا أذّن و أقام و دخلالإمام، فقطع أو عدل إلى النّافلة، ثمّتعذّرت الجماعة، أعادهما. و منها: أنّ النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم كان يقول في الأذان مرّة: «أشهد أنّمحمّداً»، و أُخرى: «أنّي رسول اللّه» والظاهر أنّه هكذا كان يصنع في الإقامة والتشهّد و نحوهما. و منها: أن المُحدث في أثنائها يتطهّر ويبني على ما سبق إن لم يكن مُخلا، و الأفضلإعادة الإقامة.