بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سبعاً، و التسبيح سبعاً، و التكبيرسبعاً، و الحمد و الثناء، ثمّ القراءة) .
الخامس: الركوع
و هو في اللُّغة: الانحطاط بعد الرفعة، والاقتصار بعد الغناء قال: لا تهن الفقير علّك أن تركع يوماً و الدهرقد رفعه و قد يلحق بها: الضعف بعد القوّة، و الطعنبالسنّ بعد الكهولة، و الفترة و العجز بعدالقدرة، و ربّما رجعت الآخرة إلى الأوّل. و في الشرع فضلًا عن المتشرّعة: تقويسالظهر على البطن، و الصدر بحيث تنال أطرافأصابعه مع استواء خلقته أعلى رُكبتيه، كماينبئ عنه ظاهر العُرف، و آداب المرأة ، والأحوط اعتبار راحتيه. و إلى المستوي المرجع مع عدم الاستواء فيالأعضاء، بقصر اليدين أو طولهما، أوارتفاع الركبتين عن محلّهما، أو هبوطهما. فلو انخنس، بأن قوّس بطنه و صدره علىظهره، أو قوّس أحد جانبيه على الأخر، أوخفض كفليه، أو رفع ركبتيه، فأمكن وصولكفّيه إلى غير ذلك اختياراً ممّا يخرجه عنالاسم، لم يُعدّ راكعاً. و لو انحطّ بقصد عدم الركوع، أو خالياً عنالقصد، أو أتمّ الانحطاط بعدم القصد، أوقصد العدم، و بلغ محلّ الركوع أو تجاوزه،لم يجر عليه حكم، و إن قلنا بعدم اشتراطالنيّة استقلالًا في الأجزاء لأنّ ذلك لايكون إلا حيث لا يقع إلا على على وجه واحد،بخلاف ما إذا كانت ذات وجهين، أو وجوه.فإذا وقع منه ذلك، عاد إليه بعد القيامتجاوز حدّ الراكع أو لا و ركع.