الركبتين، و إلصاقهما بالأرض عند جلوسالتشهّد، و النهي عن القعود على القدمين .
ثالثها: ما يتعلّق بالإناث فقط
و يغني في جمعه ما اشتملت عليه الرواية عنزرارة، و الظاهر أنّها عن المعصوم عليهالسلام، قال: «إنّ المرأة إذا قامت فيالصلاة ضمّت قدميها، و لا تفرج بينهماكالرجل، و ضمّت يديها إلى صدرها لمكانثدييها».أقول: و يتأتى ما ذكر في الرواية من ضمّاليدين بوجوه: منها: وضع الزندين أوالعضدين على الثديين.
و منها: وضع الكفّين عليهما.
و منها: ما هو الأعمّ منهما، و من أحدهما.
قال: «و إذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيهاعلى فخذها لئلا تطأطئ كثيراً فتظهرعجيزتها».
أقول: الشرط تحقّق مُسمّى الركوع، و هوإمكان بلوغ الكفّين الركبتين.
قال: «فإذا جلست فعلى أليتيها، ليس كمايقعد الرجل، و إذا سقطت للسجود، بدأتبالقعود، و بالركبتين قبل اليدين ثمّ تسجدلاطئة بالأرض، فإذا كانت في جلوسها، ضمّتفخذيها، و رفعت ركبتيها من الأرض و إذانهضت، انسلّت انسلالا، لا ترفع عَجيزتهاأوّلًا».
و روى في غيرها: أنّها تبسط ذراعيها فيسجودها ، و أنّها إذا سجدت تضمّمت، و الرجلينفتح .