بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ثلاثين يوماً، أو سفينة، أو دواب، أودوران، أو سعاية، أو إمارة، أو نحوها منأسباب عمل السفر، أو موضع تردّدٍ بعد قطعبعض المسافة، أو معصية لأنّها بتمامها منقواطع السفر شرعاً، كما تُنبئ عنه الأخبارفي المسافة في جواب من قال: «في كمّالتقصير؟» ، ظاهر إطلاق التقصير فيالمسافة، و في خصوص الإقامة و العشرة بعدالتردّد، و السفينة إطلاق المنزلة. و في خصوص الإقامة ذكروا أنّ نيّتها فيأثناء المسافة تقطع المسافة، و أنّ الخارجمنها إلى ما دون المسافة يتمّ في ذهابه ومقصده، و يقصّر في رجوعه لقصده المسافة. والذي يظهر بعد التأمّل أنّ انعقاد التماملا يرفع حكمه سوى قصد المسافة. و لو تردّد في أقلّ من أربعة فراسخ فتمّبتردّده العدد ذهاباً و إياباً، أو إلىالجانبين يميناً أو شمالًا، أو ملفّقاًبأقسامه، أو ذهب قاطعاً لأقّل من أربعةفأتمّ من الإياب، أو بالعكس، فلا مسافة. و مبدأ الحساب من سور البلد، و مُنتهىالعمارة من القرى و البُلدان الصغار والمتوسّطات، و مُنتهى البيت الواحد، وبيوت جماعة الأعراب مع التوسّط. و أمّا الكبار المخالفة للعادة، فالمدارفيها على مقدار مُعتاد البلدان. و يجري علىما دون محلّ الترخّص حكم الاحتساب. و جاهل المسافة يتمّ. و الفرسخ: ثلاثة أميال. و الميل: أربع آلاف ذراع بذراع اليد الذيطوله أربعة و عشرون إصبعاً عرضاً. و قدر عرض الإصبع: عرض سبع شعيراتمتوسّطات. و قدر عرض الشعيرة: عرض سبع شعرات منمتوسّط شعر البرذون. و بناؤها على تحقيق في تقريب، فلو نقصتحقيقة التقريب مقدار إصبع أو أقلّ لم