بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فهم الذكريّة و الدعائيّة، و نحوها، فينحوها، و ربّما يكتفى بمجرّد العلم بأنّهممّا يتقرّب به. المبحث السادس: أنّ فيه المُتشابه الذي لايُعلم إلا بتعليم، كأسماء العبادات من الصلاة، و الصيام، والحجّ، و نحوها، و أسماء لا يعرفها العربكالحروف في مفتتح السور، و أسماء أشياءتوجد في الآخرة. و فيه المبيّن الذي يعرفه العرب بلسانهم،و به عُرِفَ الإعجاز، و حُجّ الخصوم من غيرأهل الإسلام، و به يتّضح حال الصحيح منالأخبار، و عليه مدار الضرورة، و السيرة،و احتجاج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّمو الأئمّة عليهم السلام و الأصحاب سلفاًبعد سلف، و عليه بُني عمل الاستخارة، و مايُكتب من الهياكل من غير رجوع إلى تفسير، وحجيّته من ضروريّات الدين، و قد مرّالكلام فيه مفصّلًا.
المبحث السابع: في زيادته
لا زيادة فيه، من سورة، و لا أية، منبسملة، و غيرها، لا كلمة، و لا حرف. و جميعما بين الدفتين ممّا يُتلى كلام اللّهتعالى بالضرورة من المذهب، بل الدين، وإجماع المسلمين، و إخبار النبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم، و الأئمّة الطاهرينعليهم السلام، و إن خالف بعض من لا يُعتدّبه في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن.
المبحث الثامن: في نقصه
لا ريبَ في أنّه مَحفوظ من النقصان، بحفظالملك الديّان، كما دلّ عليه صريح القرآن، و إجماع العلماء في جميع الأزمان، و لاعبرة بالنادر. و ما ورد من أخبار النقيصة تَمنع البديهةمن العمل بظاهرها، و لا سيّما ما فيه نقص