بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لو دار بين الوضع على الحرام، و الوضععلى ما عداه ممّا لا يصحّ السجود عليهقُدّم الأخير. و لو دار بين البواقي، قدّم الطاهر علىغيره، ثمّ الكفّ، ثمّ القُطن، و الكَتّانان، ثمّ ما ليس فيه زهرة الدنيا من المعادنو الملبوس، ثمّ ما فيه ذلك، على تأمّل فيبعض المراتب) . المقام الثاني: في مستحبّات الأمكنة و هي أقسام: الأوّل: الروضات المُشرّفة للنبيّ صلّىالله عليه وآله وسلّم، أو الزهراء عليهاالسلام، أو أحد الأئمّة عليهم السلام، فإنّ الصلاة فيها على الظاهر أفضل منالصلاة في المساجد. و تختلف أفرادها باختلاف فضيلة مشرّفها،فروضة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّممُقدّمة على الجميع، ثمّ روضة عليّ عليهالسلام، ثمّ روضتا الحسنين عليهماالسلام، ثمّ روضات باقي الأئمّة عليهمالسلام، ثمّ روضة الزهراء صلوات اللّهعليها. و تختلف أجزاؤها، و توابعها في القُرب والبُعد، فكلّما ازداد قُرباً من القبرالشريف ازداد فضلًا. و القريب من التوابعأفضل من البعيد، فالرواق أفضل من الطارمة،و هي أفضل من الصحن، و هو أفضل من باقيالبلد، و هي أفضل من باقي الحَرَم، و تختلففضيلة أبعاضها باختلاف القُرب و البُعد. و روى: أنّ الصلاة عند قبر عليّ عليهالسلام بمائتي ألف صلاة . و تُستحبّ الصلاة في بيوتهم أحياء، و لووضعت فيها المقابر أو الحديد أو الصور فإنأمكن أداء الصلاة بالخالي عن العارض منها،كان أولى. و لو دار الأمرُ بين الالتزامبالكراهة أو الخروج عنها، قدّم الأوّل.