الحاشية - حاشیة علی کتاب من لا یحضره الفقیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کتاب من لا یحضره الفقیه - نسخه متنی

محمد بن حسین الملقب بالشیخ البهائی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الحاشية

قال الشيخ الطهراني في الذريعة (ج 6، ص 7):هي ما يكتب في أطراف الكتب من الزيادات والإلحاقات و الشروح، من الحشو بمعنىالزائد، أو من الحاشية بمعنى الطرف من بابتسمية الحالّ باسم المحلّ، وقد ذكرنا في (ج4، ص 222) أن لا فرق بين التعليقة، والحاشيةغير ما تداول في الألسن من أنّ التعليقةتختصّ بالعلوم العقليّة، والحاشيةلغيرها، كأنّهم ما أحبّوا تسميةتعليقاتهم الفلسفيّة بالحاشية لما يتراءىمنها من معنى الحشو ....


و يرجع تاريخ تعليق الحواشي على الكتب فيالإسلام إلى عهد انتشار الكتب نفسها، فإنّمن قرأ شيئاً من العلوم و كان عارفاًبالكتابة لم يفته هذا النوع من التصنيفلأنّ إبداء الرأي طبيعيٌّ لكلّ فرد يمكنهذلك.


لقد كانت كتابة الحواشي قبل القرن العاشرمنحصرة لكشف بعض الغوامض من المسائل، وشرحبعض العبارات المعقّدة.


و تمتاز عن الحواشي بعد هذا التاريخبكونها أوضح من المتون الّتي علّقت عليهاللتوضيح.


و أمّا في العهد الصفوي القاجاري فنرىالحواشي قد ازدادت عدداً، وزادت عباراتهاإغلاقاً و تعقيداً، بحيث لا تقلّ في ذلك عنالمتن الّذي علّقت عليه، وكلّما نتقدّم فيهذا العصر نرى هذا الأثر يشتدّ و يتّضحأكثر من ذي قبل، والحواشي في ذلك التاريخعلى ثلاثة أقسام: 1 الحواشي على الكتبالأدبيّة ... 2 الحواشي على الكتب الدينيّة... 3 الحواشي على العلوم العقليّة ... و علىأيٍّ فإنّا نرى أنّ الكتب بضميمة الحواشيتخرج عمّا كانت‏

/ 125