حاشیة علی کتاب من لا یحضره الفقیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حاشیة علی کتاب من لا یحضره الفقیه - نسخه متنی

محمد بن حسین الملقب بالشیخ البهائی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و قد أطنبنا الكلام في معنى الطهور فيمشرق الشمسين «1» وحواشينا على المختلففليرجع إليه (من أراده).


و اعلم أنّه قد اعترض بعض الناظرين في هذاالكتاب على مؤلّفه قدّس اللَّه روحه ب:أنّك عنونت «2» الباب بالمياه وطهرها،والجمع المحلّى باللام يفيد العموم،وأوردت الآيات الكريمة للاستشهاد، ولادلالة في شي‏ء منها على (أنّ) كلّ ماءطهور، بل ليس في الآية الثانية إشعاربطهوريّة «3» شي‏ء من المياه أصلًا.


وأيضاً، فتفريعك على تلك الآيات كون جميعالمياه (مِنَ السَّماءِ) غير مستقيم إذالنكرة إنّما تفيد العموم في سياق النفيلا الإثبات.


و توجيه التفريع وإن أمكن في الآية الوسطىنظراً إلى ما يومئ إليه التهديد في قولهسبحانه (وَ إِنَّا عَلى‏ ذَهابٍ بِهِلَقادِرُونَ) «4» من أنّه تعالى إن أذهبالماء النازل من السماء لم يبق لنا ماءً،لكنّه لا يتمشّى «5» في سابقتها ولاحقتها.


وبالجملة فغفلتك عن ورود هذين الإيرادينعليك في مفتتح كتابك أمر عجيب.


هذا خلاصة كلامهم.


و قال والدي (ره) حال قراءتي عليه هذاالكتاب في توجيه كلام المؤلّف طاب ثراه:إنّه أراد أن يُثبت بمجموع الآيات الثلاثمطلبين: أوّلهما أنّ الماء كلّه طهور،وثانيهما أنّ الماء كلّه من السماء.


وهذا لا يتوقّف على دلالة كلّ من الآياتالثلاث على كلّ واحد من المطلبين، بل يكفيدلالة بعضها على أحدهما، والبعض الآخر علىالآخر، وحيث إنّه سبحانه‏



(1) مشرق الشمسين، ص 371 و ما بعدها.


(2) في «ع»: عنونت عنوان.


(3) في «ع»: بطهور.


(4) سورة المؤمنون، الآية 18.


(5) في «ش»: لا يتسمّى.

/ 125