زوجته
الشيخة بنت الشيخ عليّ المنشار العاملي،كانت عالمة، فاضلة، فقيهة، كان في جهازهايوم زفّت للشيخ البهائي عدّة كتب تامّة فيفنون العلوم، وكان أبوها شيخ الإسلامبإصفهان أيّام السلطان شاه طهماسبالصفوي، وكان قد جاء من الهند في سفرهالّذي سافره بكتب كثيرة، ولم يكن له غيرهذه البنت، ولمّا مات انتقل كلّ ما كانعنده من الكتب والأملاك والعقار إليها.عقبه
قيل: أعقببنتاً واحدة فقط، وقيل: إنّهكان عقيماً.
قبس من حياته العلميّة
قال الشيخ عبد اللَّه نعمة في كتابهفلاسفة الشيعة: امتاز بشخصيّة علميّة،ومكانة رائعة في جميع ميادين العلم، وبلغمن شأنه العلمي لدى الناس حدّاً يكاديُلحقه في عداد الشخصيّات الاسطوريّة،وقد نَسب الناس إليه غرائب و عجائب وأساطير كثيرة تعبّر تعبيراً واضحاً عن أثرالبهائي العلمي ونفوذه البالغ على أفكارالناس «1».من أسفاره
لقد سافر إلى العديد من البلدان نذكر ذلكبصورة مجملة:1 سافر إلى الحرمين الشريفين لأداء الحجّ.
(1) فلاسفة الشيعة، ص 455.