بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
(صلّى الله عليه وآله) لحد له أبو طلحةالأنصاري» و هذه الرواية هي دليل الأصحابعلى الأفضلية، و اما الرواية الأولىفالظاهر انها عامية كما يشير اليه كلامالمعتبر إلا انه قد ورد أيضا في روايةإسماعيل بن همام عن ابي الحسن الرضا (عليهالسلام) قال: «قال أبو جعفر (عليه السلام) حين احتضر إذاأنا مت فاحفروا لي و شقوا لي شقا فان قيللكم ان رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله)لحد له فقد صدقوا» و في حديث الحلبي قال:«قال أبو عبد اللَّه (عليه السلام) ان ابيكتب في وصيته، الى ان قال و شققنا له الأرضمن أجل انه كان بادنا» و قد تقدم في روايةفقه الرضا نحوه حكاية عنه (عليه السلام) وفي العيون في الصحيح أو الحسن عن ابي الصلتالهروي عن الرضا (عليه السلام) في حديث انهقال: «سيحفر لي في هذا الموضع فتأمرهم أنيحفروا لي سبع مراقي إلى أسفل و ان يشق ليضريحة فإن أبوا إلا ان يلحدوا فتأمرهم أنيجعلوا اللحد ذراعين و شبرا فان اللَّهتعالى سيوسعه ما شاء. الحديث» و رواه فيالأمالي. و ظاهر هذه الأخبار انما هوأرجحية الشق على اللحد، و حديث التلحيدلرسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) لاظهور فيه في الأفضلية لأنه لا يدل على امره(صلّى الله عليه وآله) بذلك و لا أمر أميرالمؤمنين (عليه السلام)، و لعل فعله انماهو من حيث كونه أحد الفردين المخيربينهما، و بالجملة فعدول الإمامين (عليهماالسلام) عن ذلك و وصيتهما بالشق و جوابهماعن الاحتجاج عليهما فيما اختاراه من الشقبتلحيد رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله)ظاهر المنافاة، و ظاهر حديث الرضا (عليهالسلام) يشير الى ان اللحد انما هو من سننهؤلاء، إلا ان العدول عما عليه اتفاق ظاهركلام الأصحاب مشكل، قال شيخنا المجلسي فيالبحار بعد نقل حديث تعليل الشق للباقر(عليه السلام) بكونه بدينا: «انما كان يمنعمن اللحد لعدم إمكان توسيع اللحد