حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 4

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكتاب المذكور، و منه يعلم مستند القولالمشهور و ان خفي على الأكثر من أصحابناالمتأخرين و الجمهور لعدم وصول الكتابإليهم. و قال الصدوق في العلل بعد نقلرواية محمد بن عجلان المتقدمة: «و روى فيحديث آخر: إذا أتيت بالميت القبر فلا تفدحبه القبر فان للقبر أهوالا عظيمة و نعوذباللَّه من هول المطلع و لكنه ضعه قرب شفيرالقبر و اصبر عليه هنيئة ثم قدمه قليلا واصبر عليه ليأخذ أهبته ثم قدمه الى شفيرالقبر» انتهى. و الظاهر ان هذه الروايةالمرسلة مأخوذة من الكتاب المذكور كما ترىفإن العبارة واحدة. بقي الكلام في الجمعبين هذه الروايات و بين ما ذكره (عليهالسلام) في الفقه الرضوي، و الظاهر حملكلامه (عليه السلام) على مزيد الفضل والاستحباب فإنه أبلغ في الأهبة والاستعداد و ان تأدى أصل الحكم بما في تلكالأخبار، قوله (عليه السلام): «فلا تفجأ بهالقبر» قال في المصباح المنير: «فجأتالرجل افجأه مهموز من باب تعب و في لغةبفتحتين: جئته بغتة» و حينئذ يكون المعنىهنا لا تأت بميتك القبر بغتة، و اما علىرواية «تفدح به القبر» فقال في القاموس:«فدحه الدين كمنعه: أثقله» و لعل المراد لاتجعل القبر و دخوله ثقيلا على ميتكبإدخاله فيه بغتة، و اما هول المطلع فقالفي النهاية: «هول المطلع يريد به الموقفيوم القيامة أو ما يشرف عليه من أمر الآخرةعقيب الموت فشبهه بالمطلع الذي يشرف عليهمن موضع عال» انتهى قوله:

«و يدخله القبر. الى آخره» فيه دلالة علىعدم تعين عدد مخصوص و به قال الأصحاب، قالفي المنتهى: «لا توقيت في عدة من ينزلالقبر و به قال احمد، و قال الشافعي يستحبان يكون وترا» و في الخبر المذكور دلالةعلى ان الاختيار في ذلك للولي، و هو كذلكمن غير خلاف يعرف. و اللَّه العالم.

/ 418