بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ارض الشام فدفنه في بيت المقدس» و رواهالراوندي في كتاب قصص الأنبياء بإسنادهالى الصدوق بسنده الصحيح عن محمد بن مسلمعن الباقر (عليه السلام) مثله و يعضده ماتقدم من حديثي نقل آدم و يوسف فإنه متى جازبعد الدفن فقبله بطريق اولى. و قال في الذكرى: و لو كان هناك مقبرة بهاقوم صالحون أو شهداء استحب النقل إليهاأيضا لتناله بركتهم. و هو حسن. أقول: ويؤيده ما رواه الكشي في كتاب اختيارالرجال عن العياشي قال: «سمعت علي بن الحسنيقول مات يونس بن يعقوب بالمدينة فبعثإليه أبو الحسن الرضا (عليه السلام) بحنوطهو كفنه و جميع ما يحتاج اليه و أمر مواليه وموالي أبيه وجده ان يحضروا جنازته و قاللهم هذا مولى لأبي عبد اللَّه (عليهالسلام) كان يسكن العراق، و قال لهم احفرواله في البقيع فان قال لكم أهل المدينة انهعراقي و لا ندفنه في البقيع فقولوا لهم هذامولى لأبي عبد اللَّه (عليه السلام) و كانيسكن العراق فان منعتمونا ان ندفنه فيالبقيع منعناكم ان تدفنوا مواليكم فيالبقيع فدفن في البقيع».. و اما ما رواه في دعائم الإسلام عن علي(عليه السلام) - «انه رفع اليه ان رجلا ماتبالرستاق فحملوه إلى الكوفة فأنهكهمعقوبة و قال ادفنوا الأجساد في مصارعها ولا تفعلوا كفعل اليهود تنقل موتاهم الىبيت المقدس، و قال انه لما كان يوم أحدأقبلت الأنصار لتحمل قتلاها الى دورهافأمر رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله)مناديا فنادى ادفنوا الأجساد في مصارعها»-فأول ما فيه ان الكتاب المذكور غير معتمد ولا مشهور، قال شيخنا المجلسي في البحار:«كتاب دعائم الإسلام قد كان أكثر أهلعصرنا يتوهمون أنه تأليف الصدوق و قد ظهرلنا انه تأليف أبي حنيفة النعمان بن محمدبن منصور قاضي مصر في أيام الدولةالإسماعيلية و كان مالكيا أولا ثم اهتدى وصار إماميا