بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الخبرين الأخيرين الصدوق في الفقيهمرسلين قال: «قال رسول اللَّه (صلّى اللهعليه وآله) الى آخرهما» و روى الصدوق فيالمجالس و العيون بسنده عن محمد بن علي عنأبيه الرضا عن موسى بن جعفر (عليهم السلام)قال: «رأى الصادق (عليه السلام) رجلا قداشتد جزعه على ولده فقال يا هذا جزعتللمصيبة الصغرى و غفلت عن المصيبة الكبرىلو كنت لما صار اليه ولدك مستعدا لما اشتدعليه جزعك فمصابك بتركك الاستعداد له أعظممن مصابك بولدك» و روى المشايخ الثلاثة فيأصولهم و الصدوق في ثواب الأعمال عن رفاعةبن موسى النخاس عن الصادق (عليه السلام)«انه عزى رجلا بابن له فقال له اللَّه خيرلابنك منك و ثواب اللَّه خير لك منه فلمابلغه جزعه عليه عاد اليه فقال له قد ماترسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) فما لكبه أسوة؟ فقال انه كان مراهقا فقال انامامه ثلاث خصال: شهادة ان لا إله إلااللَّه و رحمة اللَّه و شفاعة رسول اللَّه(صلّى الله عليه وآله) فلن تفوته واحدةمنهن ان شاء اللَّه تعالى» قال شيخناالمجلسي (عطر اللَّه مرقده) في البحار:قوله (عليه السلام): «اللَّه خير لابنكمنك» أقول: لما كان الغالب ان الحزن علىالأولاد يكون لتوهم أمرين باطلين: (أحدهما)انه على تقدير وجود الولد يصل النفع منالوالد اليه و ان هذه النشأة خير له منالنشأة الأخرى و الحياة خير له من الموتفأزال (عليه السلام) و همه بان اللَّهسبحانه و رحمته خير لابنك منك و مما تتوهمهمن نفع توصله اليه على تقدير الحياة والموت مع رحمة اللَّه خير من الحياة. و(ثانيهما)- توقع النفع منه مع حياته أوالاستئناس به فأبطل (عليه السلام) ذلك بانما عوضك اللَّه تعالى من الثواب على فقدهخير لك من كل نفع توهمته أو قدرته في حياته.قوله: «فعاد اليه» يفهم منه استحبابالمعاودة و تكرار التعزية