بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
رواه في الكافي في الصحيح عن هشام بن سالمعن الصادق (عليه السلام) قال: «ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلاثلاث خصال: صدقة أجراها في حياته فهي تجريبعد موته، و سنة هدى سنها فهي يعمل بها بعدموته، و ولد صالح يدعو له» و عن الحلبي فيالصحيح أو الحسن عن الصادق (عليه السلام)قال: «ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجرإلا ثلاث خصال: صدقة أجراها في حياته فهيتجري بعد موته و صدقة مقبولة لا تورث، أوسنة هدى يعمل بها بعد موته، أو ولد صالحيدعو له» قال المحدث الكاشاني في الوافي:«لعل المراد بالصدقة الجارية ما يعم نفعهعامة الناس كبناء المساجد و الرباطات واحداث الآبار و القنوات في الطرق و نحوها،و بالصدقة المقبولة التي لا تورث تحبيسالأصل و تسبيل المنفعة على طائفة مخصوصة،و لعل المراد بقبولها ان لا يشترط فيها مايخالف الشرع و المروة، و لما اشتركتا فيكونهما صدقة جعلتا خصلة واحدة» انتهى. و عنمعاوية بن عمار في الصحيح قال: «قلت لأبيعبد اللَّه (عليه السلام) ما يلحق الرجلبعد موته؟ قال سنة يسنها يعمل بها بعد موتهفيكون له مثل أجر من عمل بها من غير ان ينقصمن أجورهم شيء، و الصدقة الجارية تجريبعد موته، و الولد الطيب يدعو لوالديه بعدموتهما و يحج و يتصدق و يعتق عنهما و يصلى ويصوم عنهما. فقلت أشركهما في حجي؟ قال نعم»أقول: المراد بالحج المستحب كما صرح به غيرهذا الخبر. و عن ابي كهمس عن الصادق (عليهالسلام) قال: «ستة تلحق الميت بعد وفاته:ولد يستغفر له و مصحف يخلفه و غرس يغرسه وقليب يحفره و صدقة يجريها و سنة يؤخذ بهامن بعده» و رواه مرة أخرى مرسلا و فيه «وصدقة ماء يجريه» و روى في الفقيه عن عمر بنيزيد قال: «قلت لأبي عبد اللَّه (عليهالسلام) أ يصلى عن الميت؟ قال نعم حتى انهليكون في ضيق فيوسع اللَّه تعالى عليه ذلكالضيق