بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
معروف يكون في أجواف شجر بجبال الهند خشبهأبيض هش يظل خلقا كثيرا و هي أنواع و لونهااحمر و انما تبيض بالتصعيد، كذا فيالقاموس. و قال بعض فقهائنا: الكافور صمغ يقع من شجر فكلما كان جلالا وهو الكبار من قطعه لا حاجة له الى النار ويقال له الكافور الخام و ما يقع من صغارذلك الصمغ من الشجر في التراب يؤخذ بترابهو يطرح في قدر فيها ماء يغلي و يميز منالتراب فذلك لا يجزئ في الحنوط. انتهىكلامه. و ما قاله من عدم اجزاء المطبوخ غيرواضح بل الظاهر من إطلاق الأخبار و كلامالأصحاب اجزاؤه. و ما يقال ان مطبوخه يطبخبلبن الخنزير ليشتد بياضه لم يثبت، و كذاما قيل انه لبن دويبة كالسنور تسمىبالزباد» انتهى كلام المحدث المشار إليه.
(المسألة الثالثة)[أجزاء الكفن المستحبة]
قد عرفت مما تقدم اجزاء الكفن الواجبة واما المستحبة فمنها- [الحبرة] ما ذكره جمع من المتأخرين من انه يستحب انيزاد الرجل حبرة و مع تعذرها ثوب آخر يقوممقامها في لف الكفن، و الحبرة كعتبة برديماني، و زاد بعضهم في وصفه عبرية بكسرالعين نسبة الى بلد في اليمن أو جانب واد،و قال في المختلف: «و يستحب ان يزاد فيأكفان الرجل حبرة بكسر الحاء و فتح الباء ولفافة غيرها و تزاد المرأة لفافة أخرى ونمطا، قاله الشيخ الطوسي، و قال المفيديستحب ان تزاد المرأة في الكفن ثوبين و همالفافتان أو لفافة و نمط، و قال سلار تزادلفافتان، و قال ابن إدريس تزاد لفافة أخرىلشد ثدييها و روى نمط، و الصحيح الأول و هومذهب الشيخ في الاقتصاد، لان النمط هوالحبرة و قد زيدت على أكفانها لان الحبرةمشتقة من التزيين و التحسين، و كذلك النمطو هو الطريقة و حقيقته الأكسية و الفرش ذاتالطرائق و منه سوق الأنماط، ثم استدلالشيخ في التهذيب على ما قاله المفيد بمارواه عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا رفعهقال: «سألته كيف تكفن المرأة؟ فقال كمايكفن الرجل غير انه يشد على ثدييها خرقةتضم الثدي إلى الصدر و تشد الى ظهرها». و عنمحمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه