بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يعقوب بن يقطين عن العبد الصالح (عليهالسلام)، ثم ذكر خبر محمد بن مسلم و قالبعده: و يمكن حمله على الضرورة» و ليت شعري أيمعارض لهذه الاخبار في المقام يوجبتأويلها بما ذكره؟ مع انهم لم ينقلوامستندا لما ذكروه و انما علله العلامة فيالتذكرة بأن الغسل من المس واجب فاستحبالفورية به. و لا يخفى ما فيه. و منها- وضع جريدتين خضراوين، و هذا الحكم مجمع عليه بين الأصحاب، والجريدة هي العود الذي يجرد عنه الخوص و مادام الخوص فيه فإنه يسمى سعفا، قال شيخناالمفيد في المقنعة: «و الأصل في وضعالجريدة مع الميت ان الله تعالى لما اهبطآدم من الجنة إلى الأرض استوحش في الأرضفسأل الله تعالى ان ينزل إليه شيئا منأشجار الجنة يأنس به فأنزلت عليه النخلةفلما رآها عرفها و انس بها و أوى إليها.فلما جمع الله بينه و بين زوجته حواء واقام معها ما شاء الله تعالى ان يقيم وأولدها ثم حضرته الوفاة جمع ولده و قال: يابني اني كنت قد استوحشت عند نزولي هذهالأرض فآنسني الله تعالى بهذه النخلةالمباركة و انا أرجو الأنس بها في قبريفإذا قضيت نحبي فخذوا منها جريدة فشقوهاباثنين وضعوها معي في أكفاني، ففعل ذلكولده بعد موته و فعلته الأنبياء بعده ثماندرس أثره في الجاهلية فأحياه النبي(صلّى الله عليه وآله) و شرعه و وصى أهلبيته باستعماله فهو سنة الى ان تقومالساعة» انتهى. و قال في التهذيب: «سمعتذلك مرسلا من الشيوخ و مذاكرة و لم يحضرنيالآن إسناده و جملته ان آدم (عليه السلام)لما أهبطه الله تعالى من الجنة، و ساقالكلام المذكور ثم قال: و قد روي ان الله عزو جل خلق النخلة من فضله الطينة التي خلقمنها آدم (عليه السلام) فلأجل ذلك تسمىالنخلة عمة الإنسان» انتهى. أقول: و الأخبار بفضل الجريدتين في هذاالمقام مستفيضة من طرق الخاصة