بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
على كل من القولين، و نحوها رواية الفضيلبن يسار عن الصادق (عليه السلام) قال: «توضعللميت جريدتان واحدة في الأيمن و الأخرىفي الأيسر» و في صحيحة جميل أو حسنتهبإبراهيم بن هاشم قال: «سألته عن الجريدةتوضع من دون الثياب أو من فوقها؟ قال فوقالقميص و دون الخاصرة. فسألته من اي جانب؟قال من الجانب الأيمن» و هذه الروايةالمعتبرة الاسناد قد دلت ايضا على ما دلتعليه الروايات الثلاث المتقدمة من كونالجريدة واحدة، و قد عين موضعها في هذهالرواية بأنه قرب الخاصرة فوق القميص منالجانب الأيمن، و في الروايات المشارإليها آنفا توضع عند الترقوة، و قد تقدم انمذهب ابن ابي عقيل ان الموظف هنا جريدةواحدة، فهذه الروايات مما تشهد له و انأنكره الصدوق فيما تقدم من كلامه إلا انالمنقول عنه انه جعل موضعها تحت إبطه و هذهالروايات قد عينت موضعا آخر و اختلفت فيه.و أنت خبير بأنه لم ينقل أحد منهم دليلاعلى ما ذهب اليه الصدوقان بل اعترف فيالمدارك بأنه لم يقف على مأخذهما، و فيالمختلف تكلف الاستدلال على ذلك بروايةيونس و لا يخفى ما فيه من عدم الانطباق بلالرواية المذكورة انما تنطبق على مذهبالجعفي، و الظاهر ان مستنده انما هو الفقهالرضوي على الطريقة التي عرفت و ستعرف،حيث قال في الكتاب المذكور: «ثم تضعه فيأكفانه و اجعل معه جريدتين إحداهما عندترقوته تلصقها بجلده ثم تمد عليه قميصه والأخرى عند وركه، و روى ان الجريدتين كلواحدة بقدر عظم ذراع تضع واحدة عند ركبتيهتلصق الى الساق و الى الفخذين و الأخرى تحتإبطه الأيمن ما بين القميص و الإزار»انتهى. أقول: و بصدر هذه العبارة عبرالصدوق في الفقيه بتغيير ما و منه يعلم انمستند هما انما هو الكتاب المذكور، و اماالكيفية التي نقلها (عليه السلام) و أسندهاإلى الرواية فهي مطابقة لما دلت عليهرواية يونس