بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بسنده عن الحسن بن عبد الله الصيرفي عنأبيه في حديث «ان موسى بن جعفر (عليهالسلام) كفن بكفن فيه حبرة استعملت لهبمبلغ ألفين و خمسمائة دينار و كان عليهاالقرآن كله» و منها- ان يكون الكفن قطنا و ان يكون أبيض إلا الحبرة، أما استحبابكونه قطنا ففي المعتبر انه مذهب العلماءكافة، و يدل عليه ما رواه في الكافي عن ابيخديجة عن الصادق (عليه السلام) قال:«الكتان كان لبني إسرائيل يكفنون به والقطن لامة محمد (صلّى الله عليه وآله)» ورواه الصدوق مرسلا و اما ما يدل على كونهأبيض فأخبار عديدة: منها- ما رواه فيالكافي في الموثق عن ابن القداح عن الصادق(عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله) البسوا البياض فإنه أطيب واطهر و كفنوا فيه موتاكم» و عن جابر عنالباقر (عليه السلام) قال: «قال النبي (صلّىالله عليه وآله) ليس من لباسكم شيء أحسنمن البياض فالبسوه و كفنوا فيه موتاكم» واما ما يدل على الحبرة و انها ليست ببياضفروايات عديدة قد تقدم بعضها، و منها- مارواه أبو مريم الأنصاري في الصحيح قال:«سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول كفنرسول الله (صلّى الله عليه وآله) في ثلاثةأثواب: