بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أو الحسن عن عبد اللَّه بن سنان عن الصادق(عليه السلام) قال: «ينبغي لأولياء الميتمنكم ان يؤذنوا إخوان الميت بموته فيشهدونجنازته و يصلون عليه و يستغفرون له فيكتبلهم الأجر و يكتب للميت الاستغفار و يكتسبهو الأجر فيهم و فيما اكتسب لميتهم منالاستغفار» و عن ذريح عن الصادق (عليهالسلام) قال: «سألته عن الجنازة يؤذن بهاالناس؟ قال نعم» و عن القاسم بن محمد عنبعض أصحابه عن الصادق (عليه السلام) قال:«ان الجنازة يؤذن بها الناس» أقول: و فيذلك من الفوائد الجليلة: ما يترتب منالثواب الجزيل على السنن الموظفة فيالتشييع من الحمل و التربيع و الصلاة والتعزية. و ما في ذلك من الاتعاظ و التذكرةلأمور الآخرة و تنبيه القلب القاسي و زجرالنفس الامارة، و نحو ذلك، قال الشيخ فيالخلاف: لا نص في النداء. و في المعتبر والتذكرة لا بأس به. و قال الجعفي: يكرهالنعي إلا ان يرسل صاحب المصيبة الى منيختص به. أقول: الظاهر من اخبار المسألة هواستحباب الإعلام بأي وجه اتفق لكن لم يعهدفيما مضى عليه السلف من أصحابنا من الصدرالأول النداء بذلك و لو وقع لنقل و لو كانالمراد من هذه الأخبار ذلك لعملوا به، والظاهر حينئذ انما هو الإرسال إليهم واعلام الناس بعضهم بعضا بذلك. و اللَّهالعالم.
(الأمر الثاني)- التربيع
و الواجب الحمل كيف اتفق و أفضله ان يكونفي نعش كما تقدم، و حمل النعش جائز كيفاتفق و ليس فيه دنو و لا سقوط مروة كما ربمايتوهم فقد حمل النبي (صلّى الله عليه وآله)جنازة سعد بن معاذ كما رواه الأصحاب و معظمالصحابة و التابعون من غير تناكر لما فيهمن البر و الكرامة للميت، و هو وظيفةالرجال لا النساء و ان كان الميت امرأة إلالضرورة، و أفضله التربيع و هو الحملبأربعة رجال من جوانبه الأربعة، و أكملهدوران الحامل على الجوانب الأربعة، و فيهفضل