بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و عبارات الأصحاب لا تخلو هنا من إجمال واضطراب، قال العلامة (قدس سره) في المنتهى:«التربيع المستحب عندنا ان يبدأ الحاملبمقدم السرير الأيمن ثم يمر معه و يدور منخلفه الى الجانب الأيسر فيأخذ رجله اليسرىو يمر معه الى ان يرجع الى المقدم كذلك دورالرحى، و حاصل ما ذكرناه ان يبدأ فيضعقائمة السرير التي تلي اليد اليمنى للميتفيضعها على كتفه الأيسر ثم ينتقل فيضعالقائمة التي تلي رجله اليمنى على كتفهالأيسر ثم ينتقل فيضع القائمة التي تليرجله اليسرى على كتفه الأيمن ثم ينتقلفيضع القائمة التي تلي يده اليسرى علىكتفه الأيمن» و صدر عبارته (قدس سره) و انكان مجملا إلا ان تفصيله ظاهر في مذهبالشيخ في الخلاف و لكن مقتضاه ان يكونالحامل داخلا بين يدي السرير و رجليه لابارزا عنه، و هو خلاف المفهوم من كلامالأصحاب، و العجب ان شيخنا الشهيد الثانيفي الروض جعل مذهب العلامة في المنتهىموافقا للقول المشهور و الأمر كما ترى. وقال الشهيد في الدروس: «و أفضله التربيعفيحمل اليد اليمنى بالكتف اليمنى ثم الرجلاليمنى كذلك ثم الرجل اليسرى بالكتفاليسرى ثم اليد اليسرى كذلك» انتهى. و هو-كما ترى- ظاهر في مذهب الشيخ في الخلاف، والعجب أن شارحه الفاضل الشيخ الجوادالكاظمي ادعى ان هذا القول هو المشهور وانه قول الشيخ في النهاية و المبسوط الذيادعى عليه الإجماع، قال (قدس سره): امااستحبابه على الوجه الذي ذكره المصنف فهوالمشهور بين الأصحاب و ادعى الشيخ عليهالإجماع في النهاية و المبسوط. و ظاهرالذخيرة اختيار هذا القول و دعوى انه هوالمشهور كما ذكره الفاضل المشار اليه بزعمان كلام الشيخ في النهاية و المبسوط و كذامن تبعه غير ظاهر فيما فهموه فان اعتباراليمنة و اليسرة للسرير كما يمكن باعتبارالمشيعين يمكن باعتبار الميت فينبغي انيحمل عليه حتى يوافق الروايات و يوافقكلامه في الخلاف. و كيف كان فالواجب الرجوع إلى النصوص وبيان ما هو المفهوم منها بالعموم