[الجزء السادس]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربالعالمين و صلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين.كتاب الصلاة
و فيه أبواب
(الباب الأول) في المقدمات:
المقدمة الاولى في فضل الصلوات اليومية
و انها أفضل الأعمال الدينية و ان قبولسائر الأعمال موقوف على قبولها و انه لايقبل منها إلا ما اقبل عليه بقلبه و انهيجب المحافظة عليها في أوائل أوقاتها والإتيان بحدودها و ان من استخف بها كان فيحكم التدارك لها، و ينتظم ذلك في فصول:(فصل)
روى ثقة الإسلام و الصدوق في الصحيح عنمعاوية بن وهب قال: «سألت أبا عبد الله(عليه السلام) عن أفضل ما يتقرب به العبادالى ربهم و أحب ذلك الى الله تعالى ما هو؟فقال ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذهالصلاة ألا ترى ان العبد الصالح عيسى بنمريم قال «وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ» وزاد في الكافي «وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُحَيًّا».