(المسألة الخامسة) [أول وقت العصر] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





انه إذا مسح بالقدمين كان قدمين و إذا مسحبالذراع كان ذراعا و إذا مسح بالذراعينكان ذراعين و إذا مسح بالقامة كان قامة أيهو ظل القامة و ليس هو بطول القامة سواءمثله لان ظل القامة ربما كان قدما و ربماكان قدمين ظل مختلف على قدر الأزمنة واختلافها لان الظل قد يطول و ينقص لاختلافالأزمنة و الحائط المنسوب إلى قامةالإنسان قائم معه غير مختلف و لا زائد و لاناقص، فلثبوت الحائط المقيم المنسوب إلىالقامة كان الظل منسوبا اليه ممسوحا بهطال الظل أم قصر» انتهى.


و يتلخص من الخبرين ان المعتبر في ذلكانما هو الذراع و الذراعان كما في سائرالاخبار و ان وقت الظهر بعد الأول و العصربعد الثاني و هو لا يختلف باختلاف الأزمانو الأحوال، و ان التقدير بالقامة انما هولما كان جدار مسجد رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) قامة إنسان، قال في وقت كان ظلذلك الجدار المتخلف عند الزوال ذراعا إذاكان الفي‏ء مثل ظل القامة فصلوا الظهر وإذا كان مثليه فصلوا العصر، و قال مثلالقامة و غرضه ظل القامة لقيام القرينةبذلك فلم يفهم المخالفون ذلك و توهموا انالمراد بالقامة قامة الجدار فجعلوا للظهرقامة و للعصر قامتين و هما المعبر عنهمابالمثل و المثلين و انما مراده مثل الظل فيذلك الوقت و هو الذراع و مرجعه إلى زيادةالظل ذراعا من الزوال من قامة الإنسان، وبهذا يتم قوله (عليه السلام) «فيكون ظلالقامة و القامتين و الذراع و الذراعينمتفقين في كل زمان» يعني به انا لما فسرناالقامة أو ظل القامة بالظل الحاصل فيالزمان المخصوص الذي صدر فيه الحكم عنالنبي (صلّى الله عليه وآله) و كان في ذلكالوقت ذراعا فلا يختلف الحكم باختلافالبلاد و الفصول و كان اللفظان مفادهماواحدا مفسرا أحدهما أي ظل القامة بالآخراي الذراع. و اما التحديد بالاقدام فأكثرما جاء في الاخبار بالقدمين و الأربعة ومرجعه الى الذراع و الذراعين. و اما ما نقصعن ذلك فقد عرفت وجهه من كلام المحدثالكاشاني. و الله العالم.


(المسألة الخامسة) [أول وقت العصر]

الظاهر انه لا خلاف بين الأصحاب في ان أولوقت العصر

/ 451