حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) جعلتفداك متى وقت الصلاة؟ فأقبل يلتفت يمينا وشمالا كأنه يطلب شيئا فلما رأيت ذلكتناولت عودا فقلت هذا تطلب؟ قال نعم فأخذالعود فنصبه بحيال الشمس ثم قال ان الشمسإذا طلعت كان الفي‏ء طويلا ثم لا يزالينقص حتى تزول الشمس فإذا زالت زاد فإذااستبنت الزيادة فصل الظهر ثم تمهل قدرذراع و صل العصر» و عن علي بن أبي حمزة قال:«ذكر عند ابي عبد الله (عليه السلام) زوالالشمس فقال أبو عبد الله (عليه السلام)تأخذون عودا طوله ثلاثة أشبار و ان زاد فهوأبين فيقام فما دام ترى الظل ينقص فلم تزلفإذا زاد الظل بعد النقصان فقد زالت».

و روى الصدوق في الفقيه مرسلا قال: «قالالصادق (عليه السلام) تبيان زوال الشمس انتأخذ عودا طوله ذراع و اربع أصابع فتجعلأربع أصابع في الأرض فإذا نقص الظل حتىيبلغ غايته ثم زاد فقد زالت الشمس و تفتحأبواب السماء و تهب الرياح و تقضى الحوائجالعظام».

و هذا الطريق عام النفع للعالم و العاميإلا انه انما يعلم به زوال الشمس بعد زمانطويل كما لا يخفى و به صرح في الروض ايضا.

و المفهوم من هذه الاخبار و به صرح جملة منعلمائنا الأبرار- ان الاعتبار في العلمبالزوال بظهور الزيادة بعد النقص كما يدلعليه قوله (عليه السلام) في رواية سماعة«فإذا استبنت الزيادة فصل الظهر» و كذاقوله (عليه السلام) في رواية علي بن أبيحمزة «فإذا زاد الظل بعد النقصان فقدزالت» و نحوه في مرسلة الفقيه و ربما ظهرمن كلام العلامة في المنتهى الاكتفاء بعدمالنقص، قال والدي (قدس سره) في حاشيته علىشرح اللمعة:

و جعل العلامة (طاب ثراه) في المنتهى عدمنقص الظل علامة للزوال، و هو كما ترى فانالظل عند قرب الزوال جدا ربما لا يحسبنقصانه و يرى مكانه واقفا لا يزيد و لاينقص فلا يعلم حينئذ عدم نقصه ليعلم بهالزوال، و عدم ظهور النقص غير كاف في الحكمبه‏

/ 451