من آب على قدمين و نصف و في النصف من أيلولعلى ثلاثة أقدام و نصف و في النصف من تشرينالأول على خمسة أقدام و نصف و في النصف منتشرين الآخر على سبعة أقدام و نصف و فيالنصف من كانون الأول على تسعة أقدام و نصفو في النصف من كانون الآخر على سبعة و نصف وفي النصف من شباط على خمسة و نصف و في النصفمن آذار على ثلاثة و نصف و في النصف مننيسان على قدمين و نصف و في النصف من أيارعلى قدم و نصف و في النصف من حزيران على نصفقدم». أقول: قد اشتمل هذا الخبر على بيان اختلافالظل الباقي عند الزوال بحسب اختلافالأزمنة إلا ان جملة من أصحابنا (رضوانالله عليهم): منهم- العلامة في المنتهى وشيخنا البهائي ذكروا ان هذه الرواية مختصةبالعراق و ما قاربها لان عرض البلادالعراقية يناسب ذلك، و لأن الراوي لهذاالحديث و هو عبد الله بن سنان عراقيفالظاهر انه (عليه السلام) بين له علامةالزوال بما يناسب بلاده. و ما ذكروه مما لامحيص من الحمل عليه إذ لا ريب ان ما كانعرضه مساويا للميل الكلي ينعدم فيه الظليوما واحدا حقيقة و بحسب الحس أياما و ماكان عرضه أقل ينعدم فيه الظل يومين حقيقة وأياما حسا فهذا انما يتم في ما يكون عرضهأكثر من الميل الكلي، و المناسب له منالبلدان الكثيرة العروض ولاية العراق، والقدم- على ما ذكره أصحابنا و عليه تدلظواهر الاخبار- سبع الشاخص بناء على انقامة الإنسان المستوي الخلقة سبعة أقدامبقدمه، و النصف من حزيران- على ما ذكره بعضمحققي أصحابنا- من أوائل السرطان و النصفمن تموز في أوائل الأسد و النصف من آب فيأوائل السنبلة و النصف من أيلول في أوائلالميزان و النصف من تشرين الأول في أوائلالعقرب و النصف من تشرين الآخر أول القوستقريبا و النصف من كانون الأول أول الجديتقريبا و النصف من كانون الآخر أول الدلوتقريبا و النصف من شباط أول الحوت تقريبا والنصف من آذار في أوائل الحمل و النصف مننيسان في أوائل الثور و النصف من أيار فيأوائل الجوزاء