حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و طعنه في روايات القول المشهور بضعفالأسانيد: انه لا يخلو من قوة، و جعل ماقابله أحوط.

و هو يشعر بالتوقف مع الميل الى القولالمذكور. و فيه ما عرفت من ان الصحاح التياستند إليها غير ظاهرة في المدعى كماأوضحناه، و الطعن بضعف السند غير مرضيعندنا بل و لا عند كافة الأصحاب سيماالمتقدمين و لا معتمد، اما المتقدمونفلعدم عملهم على هذا الاصطلاح الذي هو الىالفساد أقرب منه الى الصلاة، و اماالمتأخرون فلان هذه الأخبار عندهم مجبورةبالشهرة.

و منهم- المحدث الكاشاني في الوافي و هوأعجب حيث قال بعد نقل اخبار القول المشهورالمذكورة في الكافي و التهذيب و آخرهاحديث ابن أشيم ما صورته: الاطلال بالمهملةالإشراف، الى ان قال بقي الكلام في الحمرةالمشرقية السماوية و الاخبار في اعتبارذهابها مختلفة، فمنها ما يدل على اعتبارهو جعله علامة لغروب الشمس كهذه الاخبار ومنها ما يدل على ان ذهاب القرص عن النظركاف في تحقق الغروب كالاخبار التي مضت، والمستفاد من مجموعها و الجمع بينها اناعتباره في وقتي صلاة المغرب و الإفطارأحوط و أفضل و ان كفى استتار القرص في تحققالوقت كما يظهر لمن تأمل فيها و وفقللتوفيق بينها و بين الاخبار التي نتلوهاعليك في الباب الآتي ان شاء الله تعالى.انتهى.

أقول: العجب منه (قدس سره) و هو من أكابرالمحدثين كيف الغى القاعدة المنصوصة فيالباب تبعا لغيره من المجتهدين الذين قدأكثر من التشنيع عليهم في الخروج عن جادةالعمل بالأخبار في جملة من كتبه، و أشاربالأخبار التي مضت الى ما قدمه في سابق هذاالباب من الاخبار التي قدمنا نقلها، و قدعرفت ان أكثرها غير ظاهر الدلالة و لا واضحالمقالة في ما ادعاه منها تبعا لصاحبالمدارك، و عمدة الشبهة عنده من الاخبارالتي ذكرها في تالي هذا الباب كما أشارإليه بقوله جمعا بينها و بين الاخبار التينتلوها عليك في الباب الآتي، و ها نحنبتوفيق الله تعالى نبين لك ما يكشف عنإشكالها نقاب الإبهام و نبين ما هو الحقفيها لذوي الأفهام و ضعف ما سبق الى خلافهمن الأوهام:

/ 451