(المسألة التاسعة) [آخر وقت المغرب‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الى اشتباك النجوم فلما عرف (عليه السلام)ظهور ذلك منهم لا علاج انه أظهر مخالفة ماأمرهم به أولا سرا فصار يصلي على خلاف ماأمرهم ليعلم الناس كذبهم عليه، و منه يظهرالوجه في حديث الجماعة الذين رأوه في طريقمكة يصلي و هم ينظرون الى شعاع الشمس كماتقدم فإنه لهذا السبب فعل ذلك و أمر به،هذا هو الوجه الوجيه في هذه الاخبار كما لايخفى على من نظره بعين الفكر و الاعتبار.

و اما ما ذكره في المدارك فقد عرفت ما فيهآنفا و نزيده هنا أيضا بان ما ذكره من حملرواية بكر بن محمد الدالة على رؤية النجوممستندا إلى صحيحة إسماعيل بن همامالمتقدمة و قوله بعد ذلك «و الاحتياطللدين يقتضي ذهاب الحمرة أو ظهور النجوم»ففيه ان ما اشتملت عليه صحيحة إسماعيل بنهمام المذكورة مما ترده جملة الأخبارالدالة على أفضلية أول الوقت و لا سيما فيالمغرب الدالة على انه ليس لها إلا وقتواحد و هو وقت وجوب الشمس و ما دل على ذمتأخيرها إلى ظهور النجوم طلب فضلها كقولالصادق (عليه السلام) في مرفوعة محمد بنأبي حمزة «ملعون ملعون من أخر المغرب طلبفضلها. و قيل له ان أهل العراق يؤخرونالمغرب حتى تشتبك النجوم؟ قال هذا من عملعدو الله ابي الخطاب» و نحوها من الاخبار،و الرواية المذكورة غير معمول بها علىظاهرها فلا بد من تأويلها بالعذر. و اما مااشتملت عليه صحيحة بكر بن محمد و روايةشهاب من ظهور نجم و روايتا زرارة من ظهورثلاثة أنجم فقد عرفت الوجه فيه و في الغالبانه بزوال الحمرة يرى بعض النجوم لبعضالناظرين. و الله العالم.

(المسألة التاسعة) [آخر وقت المغرب‏]

اختلف الأصحاب (رضوان الله عليهم) في آخروقت المغرب، فالمشهور أنه الى ان يبقىلانتصاف الليل مقدار أداء العشاء، و هواختيار السيد المرتضى في الجمل و ابنالجنيد و ابن زهرة و ابن إدريس و المحقق وابن عمه نجيب الدين و سائر المتأخرين، وقال الشيخ في أكثر كتبه آخره غيبوبة الشفقالمغربي للمختار و ربع‏

/ 451