حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ذوي الاعذار و هذا هو الذي تنطبق عليهالأخبار الجارية في هذا المضمار، فمرجعكلاميهما الى ان هذا الوقت الموظف لهم ليسلهم التقديم عليه إلا لعذر، و حينئذ فلايرد عليه الاستدلال بما نقلناه عن المداركمن الأخبار فإنها صريحة في أصحاب الاعذار.

و اما ما ذكره العلامة في المختلف منالأدلة الاعتبارية فالظاهر انها من كلامه(قدس سره) كما هي قاعدته في الكتاب المذكوربناء على فهمه من كلام الشيخين المعنىالذي أشرنا إلى بطلانه و قد عرفت انه ممايجب القطع ببطلانه لما ذكرنا، غايةالأمران للعشاء دون غيرها وقتيناضطراريين أحدهما باعتبار المبدأ و الآخرباعتبار المنتهى كما يأتي في المسألةالآتية ان شاء الله تعالى.

ثم انه على تقدير ما ذكرناه من حمل كلامالشيخين على ان المراد بكون غيبوبة الشفقأول وقت العشاء الآخرة يعني وقت فضيلتها وانه لا تقدم على ذلك إلا لعذر كالسفر ونحوه فيجب حمل الأخبار التي استند إليهامما قدمنا ذكره على ذلك أيضا، إلا انه قدورد في الأخبار ما يدل على الجواز من غيرعذر و لا علة مثل موثقة زرارة المتقدمةهنا، و ما رواه الشيخ في الموثق الذي هوكالصحيح عن عبد الله بن بكير عن زرارة عنابي عبد الله (عليه السلام) قال: «صلى رسولالله (صلّى الله عليه وآله) بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في جماعة، من غير علةو صلى بهم المغرب و العشاء الآخرة قبل سقوطالشفق من غير علة في جماعة و انما فعل ذلكرسول الله (صلّى الله عليه وآله) ليتسعالوقت على أمته» و عن إسحاق بن عمار قال:«سألت أبا عبد الله (عليه السلام) يجمع بينالمغرب و العشاء في الحضر قبل ان يغيبالشفق من غير علة؟ قال لا بأس» و ما رواه الصدوق في الفقيه فيالصحيح عن عبد الله بن سنان عن الصادق(عليه السلام) «ان رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) جمع بين الظهر و العصر بأذان وإقامتين و جمع بين المغرب و العشاء فيالحضر من غير علة بأذان و إقامتين» ويؤيده‏

/ 451