حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأصحاب (رضوان الله عليهم) في آخر وقتنافلة الظهرين، فقيل ان آخره ان يبلغزيادة الظل من الزوال قدمين الذي هو عبارةعن سبعي الشاخص للظهر و للعصر إلى أربعةأقدام. و هو مذهب الشيخ في النهاية و جمع منالأصحاب، و هو الأصح كما سيظهر لك ان شاءالله تعالى. و قيل يمتد بامتداد المثل و هومذهب الشيخ في الجمل و المبسوط و ابن إدريسو المحقق في المعتبر و العلامة فيالتذكرة، قال الشيخ في الجمل و كذا فيالمبسوط و الخلاف وقت نافلة الظهر منالزوال الى ان يبقى لصيرورة الفي‏ء مثلالشاخص بمقدار ما يصلي فيه فريضة الظهر، والعصر بعد الفراغ من الظهر الى ان يبقىلصيرورة الفي‏ء مثليه مقدار ما يصلىالعصر. و قال ابن إدريس إذا صار ظل كل شي‏ءمثله خرج وقت النافلة و قيل انه يمتد وقتهابامتداد وقت الفريضة، حكاه في الشرائعبلفظ «قيل» و هو مجهول القائل، قال فيالمدارك و لم ينقله في المعتبر و لا نقلهغيره في ما اعلم و هو مجهول القائل.

و لعله أراد بعدم نقل غيره له يعني منالمتقدمين و إلا فقد نقله جده في الروض وقبله المحقق الشيخ علي في شرح القواعد.

إذا عرفت ذلك فاعلم ان القول الأول هوالمستفاد من الأخبار المتكاثرة، و منهاصحيحة زرارة بنقل الصدوق عن ابي جعفر (عليهالسلام) قال: «ان حائط مسجد رسول الله (صلّىالله عليه وآله) كان قامة و كان إذا مضى منفيئه ذراع صلى الظهر و إذا مضى من فيئهذراعان صلى العصر، ثم قال أ تدري لم جعلالذراع و الذراعان؟ قلت لم جعل ذلك؟ قال لمكان النافلة لك انتتنفل من زوال الشمس الى ان يمضي ذراع فإذابلغ فيؤك ذراعا بدأت بالفريضة و تركتالنافلة و إذا بلغ فيؤك ذراعين بدأتبالفريضة و تركت النافلة» الى غير ذلك منالأخبار المتقدمة في المسألة الرابعة منالمقصد المتقدم فإنها متطابقة الدلالةمتعاضدة المقالة على جعل مقدار الذراع والذراعين و القدمين و الأربعة أقدام وقتاللنافلة فإذا مضى هذا المقدار اختص الوقتبالفريضة و لا يجوز مزاحمة النافلة لهافيه.

/ 451