و عن السكوني عن ابي عبد الله (عليهالسلام) قال: «قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمنما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهنتجرأ عليه فأدخله في العظائم». و عن الفضيل في الصحيح أو الحسن قال: «سألتأبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل«الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْيُحافِظُونَ» قال هي الفريضة. قلت«الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْدائِمُونَ» قال هي النافلة». و عن داود بن فرقد قال: «قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) «إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْعَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباًمَوْقُوتاً» قال كتابا ثابتا و ليس انعجلت قليلا أو أخرت قليلا بالذي يضرك ما لمتضيع تلك الإضاعة فإن الله عز و جل يقوللقوم: أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهواتفسوف يلقون غيا». و روى الصدوق في كتاب عيون الاخبار بسندهعن الرضا عن أبيه (عليهما السلام) قال: «قالرسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذا كانيوم القيامة يدعى بالعبد فأول شيء يسألعنه الصلاة فإن جاء بها تامة و إلا زخ فيالنار» قال: «و قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) لا تضيعوا صلاتكم فان من ضيعصلاته حشر مع قارون و هامان و كان حقا علىالله ان يدخله النار مع المنافقين فالويللمن لم يحافظ على صلاته و أداء سنة نبيه». بيان: قد تقدم ان من جملة التضييع التأخيرإلى الوقت الثاني من غير علة و لا عذر كماسيأتي تحقيقه ان شاء الله تعالى في محله منالأوقات.