«سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول انالشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان إلاصبيحة ليلة القدر».
و روى الطبرسي في كتاب الاحتجاج مرسلا عنمحمد بن جعفر الأسدي و الصدوق في كتابإكمال الدين مسندا عن محمد بن أحمدالسناني و علي بن احمد بن محمد الدقاق والحسين بن إبراهيم المؤدب و علي بن عبدالله الوراق قالوا: «حدثنا أبو الحسينمحمد بن جعفر الأسدي قال كان فيما ورد علىالشيخ ابي جعفر محمد بن عثمان العمري فيجواب مسائلي الى صاحب الدار- و في الاحتجاجالى صاحب الزمان-:
اما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمسو عند غروبها فلان كان كما يقول الناس انالشمس تطلع بين قرني شيطان و تغرب بين قرنيشيطان فما أرغم أنف الشيطان بشيء مثلالصلاة فصلها و أرغم أنف الشيطان».
إذا عرفت ذلك فالكلام في هذه الاخبار يقعفي
مواضع (الأول) [قضاء الفريضة في الأوقات الخمسة]
لا يخفى ان بعض هذه الاخبار و ان دلبإطلاقه على المنع من صلاة الفريضة في هذهالأوقات مثل صحيحة محمد بن مسلم و موثقةالحلبي و نحوهما من الأخبار الدالة علىانه لا صلاة في هذه الأوقات إلا انه يجبتقييدها بما ورد من الاخبار الدالة علىقضاء الفريضة و جوازه في هذه الأوقات:كصحيحة زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام)قال: «اربع صلوات يصليهن الرجل في كل ساعة:صلاة فاتتك فمتى ذكرتها أديتها و صلاةركعتي الطواف الفريضة و صلاة الكسوف والصلاة على الميت، هؤلاء تصليهن فيالساعات كلها».
و رواية نعمان الرازي قال: «سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل فاته شيء منالصلوات فذكر عند طلوع الشمس و عند غروبهاقال فليصل حين ذكره».
و رواية أبي بصير عن ابي عبد الله (عليهالسلام) قال: «خمس صلوات