(الحادي عشر) [السجود للتلاوة و الشكر والسهو في هذه الأوقات‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أقول: اما ما ذكره بالنسبة إلى ذواتالأسباب فقد تقدم الكلام فيه. و اما ماذكره- من ان من تطهر في هذه الأوقات و صلىفإنه لا يصدق على صلاته هذه انها نافلةمبتدأة- فلا يخفى ما فيه. و اما ما استنداليه من الحث على الصلاة عقيب الطهارةففيه انه كما ورد استحباب الصلاة بعدالطهارة كذا ورد الحث على الصلاة أيضابقول مطلق و انها خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر و ورد ان الرجل ليصليالركعتين تطوعا يريد بهما وجه الله عز و جلفيدخله الله بهما الجنة و نحو ذلك. وبالجملة فالحث على الصلاة و الأمر بها لاينافي الكراهة باعتبار عروض بعض أسبابها،ألا ترى ان صلاة الفريضة مع ما هي عليه منالوجوب حتى صرحت الاخبار بكفر تاركها تعرضلها الكراهة باعتبار بعض الأمكنة والأزمنة و الأحوال مثلا. و اما ما ذكره منالخبر فهو خبر عامي خبيث و كذب بحت صريحلتضمنه دخول بلال الجنة قبل النبي (صلّىالله عليه وآله) و قد بينا ما فيه منالمفاسد في مقدمات كتابنا سلاسل الحديد فيتقييد ابن ابي الحديد، فالاستدلال به منمثل شيخنا المشار اليه عجيب.

(الحادي عشر) [السجود للتلاوة و الشكر والسهو في هذه الأوقات‏]

قال في الذكرى ايضا: ليس سجود التلاوةصلاة فلا يكره في هذه الأوقات و لا يكرهالتعرض لسبب وجوبه أو استحبابه، و كذاسجود الشكر.

اما سجود السهو ففي رواية عمار عن ابي عبدالله (عليه السلام) «لا يسجد سجدتي السهوحتى تطلع الشمس و يذهب شعاعها» و فيه إشعاربكراهة مطلق السجدات.

(الثاني عشر) [لو ائتم المسافر بالحاضر فيصلاة الظهر أو العصر] قال في الذكرى: لو ائتم المسافر بالحاضرفي صلاة الظهر تخير في جمع الظهر و العصرأو الإتيان بالظهر في الركعتين الأوليينفيجعل الأخيرتين نافلة. و لو ائتم في العصرفالظاهر التخيير ايضا، و يأتي على قول منعمم كراهة النافلة

/ 451