(المسألة الثامنة) [هل الأفضل تعجيل قضاءالرواتب أو تأخيره إلى الزمان المماثل؟] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ان يقدم في الأوليين النافلة و يجعل العصرفي الأخيرتين، و قد روى ذلك محمد بنالنعمان عن الصادق (عليه السلام) قالالشيخ: انما فعل ذلك لانه يكره الصلاة بعدالعصر. انتهى أقول: ما ذكره من ان الظاهرالتخيير و ان الكراهة إنما تتجه على القولالذي ذكره ظاهر في ان النافلة عنده ليست منالنوافل المبتدأة و انما هي من ذواتالأسباب كما تقدم منه في الموضعينالمتقدمين. و فيه ما عرفت فإنه لا وجهلدخول هذه النافلة في ذوات الأسباب بلالكراهة فيها متجهة كما ذكره الشيخ (قدسسره) بناء على كونها مبتدأة.


بقي الكلام في ما دلت عليه اخبار هذهالمسألة من التخيير متى ائتم المسافربالحاضر بين ان يجعل الأوليين هي الفريضةو الأخيرتين نافلة أو بالعكس و كذا صرح بهالأصحاب مع تصريحهم بتحريم الجماعة فيالنافلة إلا ما استثنى و لم يذكروا هذاالموضع فيما استثنوه. و لا يحضرني الآن وجهالجواب عن هذا الاشكال. و الله العالم.


(المسألة الثامنة) [هل الأفضل تعجيل قضاءالرواتب أو تأخيره إلى الزمان المماثل؟]

لا ريب في استحباب قضاء الرواتب منالنوافل في أي وقت كان، و انما الخلاف فيانه هل الأفضل تعجيل ما فات نهارا في الليلو كذا ما فات ليلا في النهار أو تأخيره إلىالليل فتقضي صلاة الليل في الليل و النهارفي النهار؟ قولان:


ظاهر الأكثر الأول لعموم قوله عز و جل «وَسارِعُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِنْرَبِّكُمْ» و قوله تعالى «وَ هُوَ الَّذِيجَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةًلِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْأَرادَ شُكُوراً» و قد ورد عنهم (عليهمالسلام) في تفسير هذه الآية ما رواه فيالتهذيب عن عنبسة العابد قال: «سألت أباعبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل«وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْيَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً» قالقضاء صلاة الليل بالنهار و صلاة النهاربالليل».


و روى في الفقيه مرسلا قال: «قال الصادق(عليه السلام) كل ما فاتك بالليل‏

/ 451