الدالة على أفضليةأول الوقت: - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




و اما ما رواه الشيخ في الموثق عن عمار عنابى عبد الله (عليه السلام)- قال:


«سألته عن الرجل ينام عن الفجر حتى تطلعالشمس و هو في سفر كيف يصنع أ يجوز له انيقضي بالنهار؟ قال لا يقضي صلاة نافلة و لافريضة بالنهار و لا يجوز له و لا يثبت له ولكن يؤخرها فيقضيها بالليل»- فقد أجاب عنهالشيخ (قدس سره) بان هذا خبر شاذ لا تعارضبه الاخبار المطابقة لظاهر القرآن. و ظاهرالمحدث الشيخ محمد بن الحسن الحر العامليفي الوسائل العمل به و تخصيصه بالسفر، قالو يمكن حمله على مرجوحية القضاء نهارالكثرة الشواغل للبال و قلة التوجه والإقبال أو على الصلاة على الراحلة.


و لا يخفى ما فيه. و الحق انه لو كان الراويغير عمار لحصل منه الاستغراب و لكنه منعمار المتكرر منه نقل الغرائب غير غريب. والله العالم.


(المسألة التاسعة) [استحباب المبادرةبالصلاة في أول وقتها] لا خلاف بين الأصحاب (رضوان الله عليهم)في استحباب المبادرة بالصلاة في أول وقتهالما استفاض من الاخبار

الدالة على أفضليةأول الوقت:

و منها- ما رواه في الكافي في الصحيح عنمعاوية بن عمار أو ابن وهب قال: «قال أبوعبد الله (عليه السلام) لكل صلاة وقتان وأول الوقت أفضلهما».


و ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عنمحمد بن مسلم قال: «سمعت أبا عبد الله (عليهالسلام) يقول إذا دخل وقت الصلاة فتحتأبواب السماء لصعود الأعمال فما أحب انيصعد عمل أول من عملي و لا يكتب في الصحيفةأحد أول مني».


و روى في الفقيه مرسلا قال: «قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله) إذا زالت الشمس فتحتأبواب السماء و أبواب الجنان و استجيبالدعاء فطوبى لمن رفع له عند ذلك عملصالح».


و روى في الكافي في الصحيح عن زرارة قال:«قال أبو جعفر (عليه‏

/ 451