حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



اللهم الا ان يقال ان هذه الإطلاقات إنماخرجت بناء على اتساع جهة القبلة كما سيظهران شاء الله تعالى. و احتمل بعض الأصحابحمل المسجد على الكعبة التي هي أشرفاجزائه. و احتمل بعض آخر خروج هذه الاخبارمخرج المسامحة في التأدية من حيث كونالكعبة قبلة عند جمهور العامة قال فلعله(عليه السلام) سامح في التأدية لئلا يخالفظاهر الكلام مذهب جمهور العامة فإنه أقربالى الاحتياط و التقية. و الظاهر- كما ذكرهبعض محققي متأخري المتأخرين- ان الآية لادلالة لها على شي‏ء من القولين المذكورين.

و الذي يدل على ما ذهب اليه الشيخان وأتباعهما جملة من الاخبار:

منها- ما رواه الشيخ عن عبد الله بن محمدالحجال عن بعض رجاله عن ابي عبد الله (عليهالسلام) و الصدوق في الفقيه مرسلا عن ابيعبد الله (عليه السلام) «ان الله تعالى جعلالكعبة قبلة لأهل المسجد و جعل المسجدقبلة لأهل الحرم و جعل الحرم قبلة لأهلالدنيا» و رواه الصدوق في كتاب العلل عنأبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن احمد بنيحيى عن الحسن بن الحسين عن الحجال. الىآخره.

و عن بشر بن جعفر الجعفي أبي الوليد قال:«سمعت جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقولالبيت قبلة لأهل المسجد و المسجد قبلةلأهل الحرم و الحرم قبلة للناس جميعا» ورواه الصدوق أيضا في كتاب العلل بالسندالمتقدم.

و ما رواه الصدوق في كتاب العلل عن محمد بنالحسين عن الصفار عن العباس ابن معروف عنعلي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عنإبراهيم بن ابي البلاد عن ابي غرة قال:«قال أبو عبد الله (عليه السلام) البيتقبلة المسجد و المسجد قبلة مكة و مكة قبلةالحرم و الحرم قبلة الدنيا».

/ 451