حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الزبير حيث ادخله فيها ثم أخرجه الحجاجبعده و رده الى ما كان، و لان الطواف يجبخارجه. و للعامة خلاف في كونه من الكعبةبأجمعه أو بعضه أو ليس منها و في الطوافخارجه و بعض الأصحاب له فيه كلام ايضا معإجماعنا على وجوب إدخاله في الطواف و انماتظهر الفائدة في جواز استقباله في الصلاةبمجرده فعلى القطع بأنه من الكعبة يصح وإلا امتنع لانه عدول من اليقين الى الظن.انتهى. و قال في الدروس: ان المشهور كونه منالبيت و لا يخلو من غرابة.

و نقل في المدارك عن العلامة في النهايةانه جزم بجواز استقباله. و هو أغرب لما وردفي النصوص من انه ليس من البيت حتى ان فيبعضها «و لا قلامة ظفر» فمنها ما رواه فيالكافي في الصحيح عن معاوية بن عمار قال:«سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحجرأ من البيت هو أو فيه شي‏ء من البيت؟ فقاللا و لا قلامة ظفر و لكن إسماعيل دفن فيهامه فكره أن يوطأ فحجر عليه حجرا و فيهقبور أنبياء» و عن زرارة في الموثق عن ابيعبد الله (عليه السلام) قال: «سألته عنالحجر هل فيه شي‏ء من البيت؟ قال لا و لاقلامة ظفر» و روى في كتاب من لا يحضرهالفقيه مرسلا عن النبي (صلّى الله عليهوآله) و الأئمة (عليهم السلام) قال: «صارالناس يطوفون حول الحجر و لا يطوفون به لأنأم إسماعيل دفنت في الحجر ففيه قبرها فطيفكذلك لئلا يوطأ قبرها» قال:

و روى ان فيه قبور الأنبياء (عليهم السلام)و ما في الحجر شي‏ء من البيت و لا قلامةظفر.

و اما ما ذكره في الذكرى من النقل الذي دلعلى ان الحجر كان من البيت في زمن إبراهيمو إسماعيل (عليهما السلام). الى آخره فلمنقف عليه في أخبارنا و به اعترف جملة منعلمائنا، إلا أن العلامة في التذكرة نقلان البيت كان‏

/ 451