الزبير حيث ادخله فيها ثم أخرجه الحجاجبعده و رده الى ما كان، و لان الطواف يجبخارجه. و للعامة خلاف في كونه من الكعبةبأجمعه أو بعضه أو ليس منها و في الطوافخارجه و بعض الأصحاب له فيه كلام ايضا معإجماعنا على وجوب إدخاله في الطواف و انماتظهر الفائدة في جواز استقباله في الصلاةبمجرده فعلى القطع بأنه من الكعبة يصح وإلا امتنع لانه عدول من اليقين الى الظن.انتهى. و قال في الدروس: ان المشهور كونه منالبيت و لا يخلو من غرابة. و نقل في المدارك عن العلامة في النهايةانه جزم بجواز استقباله. و هو أغرب لما وردفي النصوص من انه ليس من البيت حتى ان فيبعضها «و لا قلامة ظفر» فمنها ما رواه فيالكافي في الصحيح عن معاوية بن عمار قال:«سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحجرأ من البيت هو أو فيه شيء من البيت؟ فقاللا و لا قلامة ظفر و لكن إسماعيل دفن فيهامه فكره أن يوطأ فحجر عليه حجرا و فيهقبور أنبياء» و عن زرارة في الموثق عن ابيعبد الله (عليه السلام) قال: «سألته عنالحجر هل فيه شيء من البيت؟ قال لا و لاقلامة ظفر» و روى في كتاب من لا يحضرهالفقيه مرسلا عن النبي (صلّى الله عليهوآله) و الأئمة (عليهم السلام) قال: «صارالناس يطوفون حول الحجر و لا يطوفون به لأنأم إسماعيل دفنت في الحجر ففيه قبرها فطيفكذلك لئلا يوطأ قبرها» قال: و روى ان فيه قبور الأنبياء (عليهم السلام)و ما في الحجر شيء من البيت و لا قلامةظفر. و اما ما ذكره في الذكرى من النقل الذي دلعلى ان الحجر كان من البيت في زمن إبراهيمو إسماعيل (عليهما السلام). الى آخره فلمنقف عليه في أخبارنا و به اعترف جملة منعلمائنا، إلا أن العلامة في التذكرة نقلان البيت كان