لاصقا بالأرض و له بابان شرقي و غربيفهدمه السيل قبل مبعث النبي (صلّى اللهعليه وآله) بعشر سنين و أعادت قريش عمارتهعلى الهيئة التي هو عليها اليوم و قصرتالأموال الطيبة و الهدايا و النذور عنعمارته فتركوا من جانب الحجر بعض البيت وقطعوا الركنين الشاميين من قواعد إبراهيم(عليه السلام) و ضيقوا عرض الجدار من الركنالأسود إلى الشامي الذي يليه فبقي منالأساس شبه الدكان مرتفعا و هو الذي يسمىالشاذروان. انتهى. و هو مع مخالفته للنصوصالمتقدمة انما يدل على جزء من الحجر لامجموعه كما يستفاد من كلامه. و الظاهر انهذه الرواية انما هي من طرق المخالفينفإنهم رووا عن عائشة انها قالت: «نذرت أنأصلي ركعتين في البيت فقال النبي (صلّىالله عليه وآله) صلى في الحجر فان فيه ستةأذرع من البيت» و سيأتي ان شاء الله تعالىفي كتاب الحج ما فيه زيادة تحقيق للمقامبنقل الأخبار الواردة في بناء البيت والطواف. و الله العالم.