حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




إلا لآحاد الناس القادرين على استخراج خطالاعتدال و مع ذلك فليس بأضبط مما ذكرناهكما لا يخفى، فأي داع الى تقييد عباراتالمتقدمين بما تقل معه الفائدة و يعسرضبطه على أكثر المكلفين؟ انتهى. و هو جيدمتين.


(الثانية)

- جعل الجدي بحذاء المنكبالأيمن‏، و الجدي مكبر و ربما يصغر ليتميز عن البرجو هو نجم مضي‏ء يدور مع الفرقدين حول قطبالعالم الشمالي، و القطب نقطة مخصوصةيقابلها مثلها من الجنوب، قال شيخناالشهيد الثاني: و أقرب الكواكب إليها نجمخفي لا يكاد يدركه إلا حديد البصر يدورحولها كل يوم و ليلة دورة لطيفة لا تكادتدرك، و يطلق على هذا النجم القطب لحالالمجاورة للقطب الحقيقي و هو علامة لقبلةالعراقي إذا جعله المصلي خلف منكبه الأيمنو يخلفه الجدي في العلامة إذا كان في غايةالارتفاع و الانخفاض، و انما اشترط ذلكلكونه في تلك الحال على دائرة نصف النهار وهي مارة بالقطبين و بنقطة الجنوب والشمال، فإذا كان القطب مسامتا لعضو منالمصلي كان الجدي مسامتا له لكونهما علىدائرة واحدة بخلاف ما لو كان منحرفا نحوالمشرق أو المغرب. قال في المدارك بعد نقلذلك عن جده (قدس سره) قلت ما ذكره مشهور بينالأصحاب و ممن صرح به المصنف في المعتبر والعلامة في المنتهى و الشهيد في الذكرى ونقل شيخنا المحقق المدقق مولانا احمدالمجاور بالمشهد المقدس الغروي على ساكنهالسلام عن بعض محققي أهل ذلك الفن ان هذاالشرط غير جيد لأن الجدي في جميع أحوالهأقرب الى القطب الحقيقي من ذلك النجمالخفي و لهذا كان أقل حركة منه كما يظهربالامتحان، و هذه الحركة الظاهرة انما هيللفرقدين لا للجدي فإن حركته يسيرة جدا وقد اعتبرنا ذلك فوجدناه كما أفاد. انتهى.


(الثالثة)

- جعل الشمس على الحاجب الأيمنمما يلي الأنف عند الزوال‏ لان الشمس قبل الزوال تكون على دائرة نصفالنهار المتصلة بنقطتي الجنوب و الشمالفيكون حينئذ مستقبلا نقطة الجنوب بينالعينين فإذا زالت مالت الى طرف الحاجبالأيمن‏

/ 451