تنبيهات‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




تنبيهات‏

(الأول) [إذا تعذر العلم بالجهة فالوظيفةهي الاجتهاد أو الاحتياط؟]

المفهوم من كلام الأصحاب (رضوان اللهعليهم) الذي قدمنا ذكره هو ان الاجتهادالذي هو عبارة عن بذلك الوسع في تحصيلالأمارات المفيدة للظن بالجهة بعد تعذرالعلم بالجهة بالأمارات المذكورة في كلامعلماء الهيئة، فيجتهد مع فقدها في تحصيلامارة توجب ظنه بالجهة و يبنى عليها.


و قد تقدم من الأخبار ما يدل على جوازالبناء على هذا الظن الناشئ عن التحري ويزيده بيانا ما رواه الكليني في الصحيح أوالحسن عن الحلبي عن ابي عبد الله (عليهالسلام) «في الأعمى يؤم القوم و هو على غيرالقبلة؟ قال يعيد و لا يعيدون فإنهم قدتحروا».


و يؤيده أيضا صحيحة سليمان بن خالد قال:«قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) «الرجليكون في قفر من الأرض في يوم غيم فيصليلغير القبلة ثم يضحى فيعلم انه صلى لغيرالقبلة كيف يصنع؟ قال ان كان في وقت فليعدصلاته و ان كان مضى الوقت فحسبه اجتهاده» ونحوها صحيحة يعقوب بن يقطين.


و ربما ظهر من كلام الشيخين في المقنعة والمبسوط هنا عدم العمل على الظن و الصلاةالى أربع جهات، قال في المقنعة: إذا أطبقتالسماء بالغيم فلم يجد الإنسان دليلاعليها بالشمس و النجوم فليصل إلى أربعجهات فان لم يقدر على ذلك بسبب من الأسبابالمانعة من الصلاة أربع مرات فليصل الى ايجهة شاء و ذلك مجزئ مع الاضطرار.


و قال في المبسوط بعد ان ذكر اربع علاماتنجومية لقبلة العراق: فان فقد هذهالأمارات يصلي الى أربع جهات الصلاةالواحدة مع الاختيار.


و استدل الشيخ لذلك برواية خراش عن بعضأصحابنا عن ابي عبد الله (عليه‏

/ 451