حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



إيماء و ليجعل السجود اخفض من الركوع».

و ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عنيعقوب بن شعيب قال:

«سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عنالصلاة في السفر و انا أمشي؟ قال اومئإيماء و اجعل السجود اخفض من الركوع».

و ما رواه الثلاثة في الصحيح عن حريز عن منذكره عن ابي جعفر (عليه السلام) «انه لم يكنيرى بأسا ان يصلي الماشي و هو يمشي و لكن لايسوق الإبل».

و إطلاق هذه الاخبار و ان تبادر منهالنافلة لكنه شامل للفريضة أيضا و ان قيدتبحال الضرورة كما لا يخفى.

و يدل على ذلك صريحا قوله (عليه السلام) فيكتاب الفقه الرضوي بعد ذكر صلاة الراكبعلى ظهر الدابة و انه يستقبل القبلةبتكبيرة الافتتاح ثم يمضي حيث توجهت دابتهو انه وقت الركوع و السجود يستقبل القبلة ويركع و يسجد على شي‏ء يكون معه مما يجوزعليه السجود، الى ان قال: و تفعل فيها مثلهإذا صليت ماشيا إلا انك إذا أردت السجودسجدت على الأرض. انتهى.

و روى في المقنعة قال: «سئل (عليه السلام)عن الرجل يجد به السير أ يصلي على راحلته؟قال لا بأس بذلك يومئ إيماء و كذلك الماشيإذا اضطر إلى الصلاة» و التقييد بجد السيرفي الراكب و الاضطرار في الماشي قرينةالحمل على الفريضة إذ لا يشترط شي‏ء منذلك في النافلة كما سيأتي ان شاء اللهتعالى.

ثم انهم ذكروا انه لو أمكن الركوب و المشيفي الفريضة مع عدم إمكان الاستقرار احتملالتخيير لظاهر قوله تعالى «فَإِنْخِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً» وترجيح المشي لحصول ركن القيام و ترجيحالركوب لان الراكب مستقر بالذات و ان تحركبالعرض‏

/ 451