حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



عن أبيه في رسالته اليه حذو عبارة كتابالفقه كلمة كلمة و حرفا حرفا الى آخرها، وهو دليل ما أشرنا إليه في غير موضع منالاعتماد على الكتاب المذكور.

و روى الصدوق في الفقيه بسنده عن سعيد بنيسار «انه سأل أبا عبد الله (عليه السلام)عن الرجل يصلي صلاة الليل و هو على دابته أله ان يغطي وجهه و هو يصلي؟ قال اما إذا قرأفنعم و اما إذا أومأ بوجهه للسجود فليكشفهحيث أومأت به الدابة» قال في الوافي: و ذلكلان الإيماء بالوجه بدل من السجود الذييشترط فيه كشف الجبهة بخلاف القراءة. و هوحسن.

و روى الشيخ في التهذيب في الصحيح عن عبدالرحمن بن ابي نجران قال:

«سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الصلاةبالليل في السفر في المحمل؟ قال إذا كنتعلى غير القبلة فاستقبل القبلة ثم كبر و صلحيث ذهب بك بعيرك. قلت جعلت فداك في أولالليل؟ فقال إذا خفت الفوت في آخره».

أقول: في هذا الخبر دلالة على ان الرخصةبتقديم صلاة الليل في أول الليل مخصوصةبمن يخاف فواتها في آخر الليل و يجب تخصيصهايضا بمن يخاف عدم التمكن من القضاء و إلافالقضاء أفضل و قد تقدم الكلام في المسألة.

و في الصحيح عن عبد الله بن المغيرة وصفوان بن يحيى و محمد بن ابي عمير عنأصحابهم عن ابي عبد الله (عليه السلام) «فيالصلاة في المحمل؟ فقال صل متربعا و ممدودالرجلين و كيف أمكنك».

و روى في الكافي عن سماعة في الموثق قال:«سألته عن الصلاة في السفر الى ان قال وليتطوع بالليل ما شاء ان كان نازلا و انكان راكبا فليصل على دابته و هو راكب ولتكن صلاته إيماء و ليكن رأسه حيث يريدالسجود اخفض من ركوعه».

و عن يعقوب بن شعيب في الصحيح قال: «سألتأبا عبد الله (عليه‏

/ 451