حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



اغتم ترك الخمسين» قال في التهذيب: يريدبه تمام الخمسين لأن الفرائض لا يجوزتركها على حال.

و اعترضهم في المدارك بان في الروايتينقصورا من حيث السند، قال و الاولى ان لاتترك النافلة بحال للحث الأكيد عليها فيالنصوص المعتمدة و قول ابي جعفر الصادق(عليه السلام) «و ان تارك هذا ليس بكافر-يعني النافلة- و لكنها معصية لأنه يستحبإذا عمل الرجل عملا من الخير ان يدوم عليه»و قول الصادق (عليه السلام) في صحيحة ابنسنان الواردة في من فاته شي‏ء من النوافل«ان كان شغله في طلب معيشة لا بد منها أوحاجة لأخ مؤمن فلا شي‏ء عليه و ان كان شغلهلدنيا يتشاغل بها عن الصلاة فعليه القضاءو إلا لقي الله عز و جل مستخفا متهاونامضيعا لسنة رسول الله (صلّى الله عليهوآله)».

أقول: فيه (أولا) ان ما طعن به في الخبرينالمذكورين فهو لا يقوم حجة على المتقدمينكما سلف بيانه في غير موضع.

و (ثانيا)- انه مما يؤيد هذين الخبرين ايضاما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسنده عنأحدهما (عليهما السلام) قال: «قال النبي(صلّى الله عليه وآله) ان للقلوب إقبالا وإدبارا فإذا أقبلت فتنفلوا و إذا أدبرتفعليكم بالفريضة» و مثله عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في كتاب نهج البلاغة قال: «انللقلوب إقبالا و إدبارا فإذا أقبلتفاحملوها على النوافل و ان أدبرت فاقتصروابها على الفرائض» و لا ريب أن الهم و الغمموجبان لادبارها.

و (ثالثا)- ان ما ذكره من الخبرين معارض بماتكاثر في الاخبار من ان «من لقي الله عز وجل بالفرائض الخمس لم يسأله عما سواهن» وقد تقدم الكلام في‏

/ 451