[الطريفة] (الحادية عشرة) [سجود الشكر فيالمغرب بعد الفريضة أو بعد النافلة؟] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





«لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّالْأُنْثَيَيْنِ» فتركها على حالها فيالحضر و السفر» هذا صورة ما روى من الخبر وليس فيه اشعار فضلا عن الدلالة على كونالنافلة متقدمة على التعقيب أو متأخرة عنهإذ غايته الدلالة على صلاة هذه الركعاتبعد المغرب.


و اما ما أجاب به في المدارك بناء على ثبوتهذه الزيادة فهو محل نظر ايضا (اما أولا)فلان الطعن فيها بضعف السند لا يقوم حجةعلى المتقدمين كما عرفت، مع انه انمااستند في حكمه بكراهة الكلام بين المغرب ونافلتها الى خبر ضعيف ايضا و لم يطعن فيهبالضعف و لكنهم لا قاعدة لهم يقفون عليهاكما عرفت في غير موضع مما تقدم و (اماثانيا) فانا لم نقف في شي‏ء من الاخبار علىان الرسول (صلّى الله عليه وآله) كان يسبحبعد الصلاة هذا التسبيح الذي علمه فاطمة(عليها السلام) و اشتهر بتسبيحها و ترادفتالنصوص بفضله و استحبابه بعد الصلاة، وبالجملة فغاية ما يفهم من الاخبار انه بعدأمره لفاطمة (عليها السلام) بذلك شاعاستحبابه و اما انه (صلّى الله عليه وآله)فعله فغير معلوم من الاخبار، نعم ما ذكرهجيد بالنسبة إلى غيره لاستفاضة الاخباربما ذكره من استحبابه قبل ان يثني المصليرجليه من جلوسه للتشهد.


[الطريفة] (الحادية عشرة) [سجود الشكر فيالمغرب بعد الفريضة أو بعد النافلة؟]


قال في المنتهى: سجود الشكر في المغربينبغي ان يكون بعد نافلتها لما رواه الشيخعن حفص الجوهري قال: «صلى بنا أبو الحسن(عليه السلام) صلاة المغرب فسجد سجدة الشكربعد السابعة فقلت له كان آباؤك يسجدون بعدالثالثة فقال ما كان أحد من آبائي يسجد إلابعد السابعة».


قال في المدارك بعد نقل ذلك: و في السندضعف مع انه روى جهم بن ابي جهم قال: «رأيتأبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) و قدسجد بعد الثلاث الركعات من المغرب فقلت لهجعلت فداك رأيتك سجدت بعد الثلاث فقال ورأيتني؟ فقلت نعم. قال‏

/ 451