حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فلا تدعها فان الدعاء فيها مستجاب» والظاهر ان المراد به سجدة الشكر و الكل حسنان شاء الله تعالى. انتهى.

و ظاهر كلامه أخيرا هو التخيير بينالأمرين، و بذلك صرح في الذكرى ايضا فقال:في موضع سجدتي الشكر بعد المغرب روايتانيجوز العمل بهما إحداهما رواية حفصالجوهري و الثانية رواية جهم.

أقول: لا يخفى ان القول بالتخيير هنا لايخلو من الاشكال حيث ان ظاهر كل من الخبرينيدفع الآخر فان ظاهر الأول استحباب السجودبعد السابعة و انه هو الموظف خاصة لفعله(عليه السلام) ذلك و لإنكاره على الراويبأنه لم يسجد أحد من آبائي إلا بعدالسابعة، و المراد بابي الحسن هنا هوالهادي (عليه السلام) كما صرح به فيالتهذيب و ظاهر الخبر الثاني- حيث رآه سجدبعد الثالثة و قوله (عليه السلام): فلاتدعها فان الدعاء فيها مستجاب- هو كون ذلكهو السنة الموظفة فكيف يتم القول بالتخييرفيهما كما ذكروه؟ و الأظهر عندي وفاقا للمحدث الكاشاني فيالوافي هو حمل الرواية الأولى على التقيةكما يشعر به قول الكاظم (عليه السلام) «ورأيتني» و كأنه يستخفي بذلك، و يؤيده ماورد في توقيعات صاحب الأمر (عجل الله نصرهو ظهوره) من انها بعد الفريضة أفضل، روىالطبرسي في الاحتجاج عن محمد بن عبد اللهبن جعفر الحميري عن صاحب الزمان (عليهالسلام) «انه كتب إليه يسأله عن سجدة الشكربعد الفريضة فإن بعض أصحابنا ذكر أنهابدعة فهل يجوز ان يسجدها الرجل بعدالفريضة فإن جاز ففي صلاة المغرب هي بعدالفريضة أو بعد الأربع ركعات النافلة؟فأجاب (عليه السلام) سجدة الشكر من الزمالسنن و أوجبها و لم يقل ان هذه السجدةبدعة إلا من أراد ان يحدث في دين الله بدعة.و اما الخبر المروي فيها بعد صلاة المغرب والاختلاف في‏

/ 451