حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 6

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«انه سأل أبا الحسن الأول (عليه السلام) عنالرجل يصلي النافلة قاعدا و ليست به علة فيسفر أو حضر قال لا بأس به» و روى في الكافيفي الصحيح عن زرارة عن ابي جعفر (عليهالسلام) قال: «قلت الرجل يصلي و هو قاعدفيقرأ السورة فإذا أراد ان يختمها قامفركع بآخرها، قال صلاته صلاة القائم» و فيالصحيح عن حماد عن ابي الحسن (عليه السلام)قال: «سألته عن الرجل يصلي و هو جالس فقالإذا أردت ان تصلي و أنت جالس و تكتب لك صلاةالقائم فاقرأ و أنت جالس فإذا كنت في آخرالسورة فقم فأتمها و اركع فتلك تحسب لكبصلاة القائم» و روى في الفقيه عن حماد بنعثمان قال: «قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام) قد يشتد علي القيام في الصلاة؟ فقال إذا أردت أن تدرك صلاة القائم فاقرأو أنت جالس فإذا بقي من السورة آيتان فقم وأتم ما بقي و اركع و اسجد فذلك صلاةالقائم» و روى في التهذيب عن محمد بن مسلمقال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عنرجل يكسل أو يضعف فيصلي التطوع جالسا؟ قاليضعف ركعتين بركعة» و عن الصيقل قال: «قاللي أبو عبد الله (عليه السلام) إذا صلىالرجل جالسا و هو يستطيع القيام فليضعف».

أقول: قد اتفقت هذه الاخبار في رد ما ذكرهابن إدريس من منع جواز النافلة جالسا معالاختيار و نسبة الرواية الدالة على ذلكالى الشذوذ.

بقي الكلام في ان الروايتين الأخيرتين قددلتا على استحباب التضعيف متى صلى جالسا وعلى ذلك حملهما الشيخ و من تبعه من الأصحابو به صرح الشيخ المفيد فيما قدمناه منعبارته المنقولة عنه في الذكرى. و أنت خبيربأن رواية أبي بصير قد تضمنت بعد الاخبارعما دلت عليه هاتان الروايتان من نقصانالصلاة من جلوس الموجب في تحصيل إتمامهاإلى التضعيف ان الصلاة من جلوس تامة لكميعني ثوابها تام لا يحتاج‏

/ 451