في الصحيح عن سيف بن عميرة رفعه قال: «مرأمير المؤمنين (عليه السلام) برجل يصليالضحى في مسجد الكوفة فغمز جنبه بالدرة وقال نحرت صلاة الأوابين تحرك الله. قالفأتركها؟ قال فقال: «أَ رَأَيْتَ الَّذِييَنْهى عَبْداً إِذا صَلَّى» فقال أبوعبد الله (عليه السلام) و كفى بإنكار علي(عليه السلام) نهيا». و اما ما رواه في الكافي عن معاوية بن وهب-قال: «لما كان يوم فتح مكة ضربت على رسولالله (صلّى الله عليه وآله) خيمة سوداء منشعر بالأبطح ثم أفاض عليه الماء من جفنةيرى فيها اثر العجين ثم تحرى القبلة ضحىفركع ثماني ركعات لم يركعها رسول الله(صلّى الله عليه وآله) قبل ذلك و لا بعد»-فحمله في الوافي على ما دل عليه صحيح زرارةالمتقدم من كون ذلك من نافلة الظهر التييجوز تقديمها صدر النهار. و فيه انه (صلّى الله عليه وآله) كانمسافرا فرضه التقصير فكيف يصلي نوافلالظهر؟ و الأظهر عندي حمل هذه الصلاة على الشكرلله سبحانه في التوفيق للفتح كما يشيراليه قوله «لم يركعها قبل ذلك و لا بعد». و اما ما رواه في كتاب البحار عن كتابالاختصاص في الموثق عن يونس ابن يعقوب-قال: «دخل عيسى بن عبد الله القمي على ابيعبد الله (عليه السلام) فلما انصرف قاللخادمه ادعه فانصرف اليه فأوصاه بأشياء ثمقال يا عيسى بن عبد الله ان الله تعالىيقول «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ» وانك منا أهل البيت فإذا كانت الشمس من ههنابمقدارها من ههنا من العصر فصل ست ركعات،قال ثم ودعه و قبل ما بين عيني عيسى وانصرف، قال يونس بن يعقوب فما تركت الستركعات منذ سمعت أبا عبد الله