و روى في الكافي عن زرارة عن ابي جعفر(عليه السلام) قال: «لا تتهاون بصلاتك فإنالنبي (صلّى الله عليه وآله) قال عند موتهليس مني من استخف بصلاته ليس مني من شربمسكرا لا يرد علي الحوض لا و الله». و روى في الفقيه و الكافي عنه (صلّى اللهعليه وآله) قال: «لا ينال شفاعتي من استخفبصلاته لا يرد علي الحوض لا و الله». و روى في الكافي قال: «قال أبو الحسن الأول(عليه السلام) لما حضر أبي الوفاة قال لي يابني لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة». و روى في الكافي و التهذيب في الصحيح عنالعيص عن الصادق (عليه السلام) قال: «و اللهانه ليأتي على الرجل خمسون سنة ما قبل اللهمنه صلاة واحدة فأي شيء أشد من هذا و اللهانكم لتعرفون من جيرانكم و أصحابكم من لوكان يصلي لبعضكم ما قبلها منه لاستخفافهبها ان الله عز و جل لا يقبل إلا الحسن فكيفيقبل ما يستخف به؟» و روى في الكافي فيالصحيح عن زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام)قال: «إذا أدى الرجل صلاة واحدة تامة قبلتجميع صلواته و ان كن غير تامات و ان أفسدهاكلها لم يقبل منه شيء منها و لم تحسب لهنافلة و لا فريضة و انما تقبل النافلة بعدقبول الفريضة و إذا لم يؤد الرجل الفريضةلم تقبل منه النافلة و انما جعلت النافلةليتم بها ما أفسد من الفريضة». و روى في الكافي في الصحيح عن ابان بن تغلبقال: «صليت خلف ابي عبد الله (عليه السلام)المغرب بالمزدلفة، الى ان قال ثم التفتالي فقال يا ابان هذه