[الجزء الثامن]
[تتمة كتاب الصلاة]
بسم اللَّه الرحمن الرحيمالباب الثاني في الصلوات اليومية و مايلحق بها من قواطعها و سهوها و شكوكها
و البحث فيه يقع في مقصدين:
[المقصد] (الأول)- في الصلاة
[الأخبار المشتملة على أفعال الصلاة وآدابها]
و الواجب على عادتنا في الكتاب ان نذكرهنا جملة من الأخبار المشتملة على أفعالالصلاة و آدابها:فمن ذلك ما رواه المشايخ الثلاثة (عطراللَّه مراقدهم) في الكافي و التهذيب والفقيه و المجالس و غيرها، رووا في الصحيحو الحسن عن حماد بن عيسى قال:
«قال لي أبو عبد اللَّه (عليه السلام):يوما يا حماد تحسن ان تصلي؟ قال فقلت ياسيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة، قال لاعليك يا حماد قم فصل قال فقمت بين يديهمتوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعتو سجدت فقال يا حماد لا تحسن ان تصلي ماأقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أوسبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودهاتامة.
قال حماد: فأصابني في نفسي الذل فقلت: جعلتفداك فعلمني الصلاة، فقام أبو عبداللَّه