و نحو ذلك ما ورد في قوله عز و جل «فَمَااسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّفَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ» ففي الكافي عنالصادق (عليه السلام) إنما أنزلت «فمااستمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهنأجورهن» و العياشي عن الباقر (عليه السلام)انه كان يقرأها كذلك. و روته العامة أيضاعن جمع من الصحابة. و ما رواه الشيخ في التهذيب عن غالب بنالهذيل قال: «سألت أبا جعفر (عليه السلام)عن قول اللَّه عز و جل «وَ امْسَحُوابِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَىالْكَعْبَيْنِ» على الخفض هي أم علىالنصب؟ قال بل هي على الخفض» مع ان قراءةالنصب احدى القراءات السبع. و مثله ما ورد في قوله تعالى «سلام على آلياسين» فإنها قراءة أهل البيت (عليهمالسلام) و بها وردت اخبارهم مع ان قراءة«آل ياسين» احدى القراءات السبع الى غيرذلك من المواضع التي لا يسع المقامالإتيان عليها. و اما اخبار القسم الثاني فهي أكثر و أعظممن ان يأتي عليها قلم البيان في هذاالمكان، و اللازم اما العمل بما قالوه منان كل ما قرأت به القراء السبعة و ورد عنهمفي أعراب أو كلام أو نظام فهو الحق الذينزل به جبرئيل (عليه السلام) من ربالعالمين على سيد المرسلين، و فيه رد لهذهالأخبار على ما هي عليه من الصحة و الصراحةو الاشتهار و هذا مما لا يكاد يتجرأ عليهالمؤمن باللَّه سبحانه و رسوله (صلّى اللهعليه وآله) و الأئمة