الذكرى، قال في الاستدلال على استحبابالاستعاذة: و لما رواه أبو سعيد الخدري «انالنبي (صلّى الله عليه وآله) كان يقول قبلالقراءة أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيمثم قال بعد كلام في البين: و صورته ما روىالخدري. أقول الظاهر ان الرواية المذكورةعامية كما لا يخفى، و نقل عن الشيخ المفيد(قدس سره) «أعوذ باللَّه السميع العليم منالشيطان الرجيم» نقله عنه في الذكرى، و عنابن البراج «أعوذ باللَّه السميع العليممن الشيطان الرجيم ان اللَّه هو السميعالعليم». و الذي وصل الي من الأخبار في هذا المقامما رواه الشهيد في الذكرى عن البزنطي عنمعاوية بن عمار عن الصادق (عليه السلام)«في الاستعاذة؟ قال أعوذ باللَّه السميعالعليم من الشيطان الرجيم». و روى الشيخ عن سماعة في الموثق قال:«سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسىفاتحة الكتاب؟ قال فليقل أستعيذ باللَّهمن الشيطان الرجيم ان اللَّه هو السميعالعليم، ثم ليقرأها ما دام لم يركع». و روى الحميري في كتاب قرب الاسناد عنحنان بن سدير في الموثق قال: «صليت خلف أبي عبد اللَّه (عليه السلام)المغرب فتعوذ بإجهار: أعوذ باللَّه السميعالعليم من الشيطان الرجيم و أعوذ باللَّهان يحضرون. الحديث» و هذه الرواية نقلها فيالذكرى أيضا عن حنان بن سدير مثله إلا انهلم يذكر لفظ «المغرب» و الرواية الأولىموافقة لما نقل عن الشيخ المفيد. و قال شيخنا الشهيد الثاني في شرح النفليةو روى هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه